الشرق الاوسطرئيسي

ديمقراطي بارز: على بايدن ألا يجتمع مع محمد بن سلمان

قال مشرع ديمقراطي بارز مساء الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب ألا يزور السعودية أو يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي وافق على عملية للقبض على الصحفي المقتول جمال خاشقجي أو قتله.

قُتل خاشقجي، وهو مقيم في الولايات المتحدة وكاتب أعمدة رأي في ميدل إيست آي وواشنطن بوست ينتقدان سياسات الأمير، على أيدي عملاء مرتبطين بالأمير في قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018.

وردا على سؤال عما إذا كان بايدن، الذي أقر يوم الجمعة بإمكانية زيارة المملكة العربية السعودية قريبا، يجب أن يتوجه إلى دولة مصدرة النفط ويلتقي ولي العهد، الحاكم الفعلي لها، قال النائب آدم شيف: “في رأيي، لا.

وقال شيف، الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب “لن أذهب. لن أصافحه. هذا شخص ذبح مقيمًا أمريكيًا، وقطعه إلى أشلاء وبأبشع طريقة مع سبق الإصرار والترصد.”

نفت المملكة العربية السعودية أي تورط لولي العهد في القتل ورفضت تقريرًا استخباراتيًا أمريكيًا صدر في فبراير 2021 قيم أنه “وافق على عملية في إسطنبول بتركيا للقبض على خاشقجي أو قتله”.

وذكر شيف عن ولي العهد، الذي غالبًا ما يُدعى محمد بن سلمان: “إلى أن تُجري المملكة العربية السعودية تغييرًا جذريًا فيما يتعلق بحقوق الإنسان، لا أريد أن أفعل شيئًا معه”.

كما رفض الحجج القائلة بأن بايدن يجب أن يزور المملكة العربية السعودية في محاولة لحملها على زيادة إنتاج النفط وخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وهي مشكلة لبايدن وزملائه الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر.

وبينما قال شيف إنه يتفهم التأثير السعودي على أسعار النفط، قال إنه يعتبر ذلك “حجة مقنعة” للولايات المتحدة للتخلي عن النفط “حتى لا يكون لدينا طغاة وقتلة هم من يتخذون القرارات”.

قال مسؤولون مساء الأمس السبت إن وفدين حكوميين سعوديين يخططان لزيارة الولايات المتحدة هذا الشهر، في الوقت الذي تكثف فيه الرياض وواشنطن جهودهما لإصلاح العلاقات المتوترة وتمهيد الطريق لزيارة نهائية للرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومن المتوقع أن يزور الوفد الأول واشنطن في 15 يونيو / حزيران على رأسه وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي.

وقال مسؤولان إن الوفد الثاني، برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، من المقرر أن يُنجز بحلول نهاية الشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى