رئيسيشئون أوروبية

وصول أكثر من 500 مهاجر وطالبي لجوء على متن سفن إنقاذ للموانئ الإيطالية

وصل أكثر من 500 مهاجر وطالبي لجوء، أنقذتهم سفينتان للإغاثة في البحر المتوسط، لموانئ في إيطاليا.

كما وصلت سفينة هيومانتي 1، التابعة لمنظمة “اس او اس هيومانتي”، ومقرها برلين، لمدينة باري على البحر الأدرياتيكي وعلى متنها 261 شخصا.

فيما رست سفينة غيو بارينتس، التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، في ساليرنو جنوب نابولي، وعلى متنها 248 مهاجرا.

وقد تم إنقاذ النساء والأطفال والرجال قبالة الساحل الليبي، وهم على متن قوارب مطاطية وخشبية.

وكان هناك 93 قاصرا على متن سفينة هيومانتي 1، معظمهم لا يصاحبهم بالغون. وتوجد علامات تعذيب على الكثير من المهاجرين، في حين قال البعض إنهم تعرضوا للإساءة الجنسية، وفقا لما قاله أفراد طقم القارب.

وقالت المنظمة إن المهاجرين من سوريا ومصر والكاميرون وكوت ديفوار.

وعلى عكس شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما اضطرت السفن للانتظار لفترة طويلة لتخصيص ميناء لترسو فيها بسبب خلاف مع الحكومة اليمينية الجديدة في روما، وبعد ذلك لم يكن يسمح للسفن في البداية بالرسو، جرت الأمور بصورة أسرع هذه المرة.

وقالت وزارة الداخلية في روما إن الموانئ والمنشآت المخصصة لاستقبال المهاجرين وطالبي اللجوء في صقلية أصبحت مكتظة، لذلك تم توجيه السفن لمدن أخرى.

وفي سياق منفصل كانت قد كشفت مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشبكة مراقبة العنف على الحدود، مساء الخميس، أن العنف ضد المهاجرين وطالبي اللجوء على حدود الدول الأوروبية لا زال مستمرا ويتصاعد.

وذكر تقرير أعدته المجموعة والشبكة حول انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود في أوروبا للعامين 2021-2022، أن 5 بالمئة فقط من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في العام الماضي قالوا إنهم لم يتعرضوا للعنف المفرط أثناء ترحيلهم من أوروبا.

وأضاف التقرير، أن الكثير من المهاجرين تعرضوا للضرب قبل إعادتهم بشكل غير قانوني سواء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أو داخل أراضي الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن غالبية المهاجرين تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب مثل الاعتداء الجنسي والضرب المبرح واستخدام الأسلحة الكهربائية حتى رميهم في النهر من قبل مسؤولي الحدود.

كما تضمن التقرير حالات في كل من اليونان وبلغاريا والنمسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وبولندا والمجر ورومانيا وصربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وكوسوفو وشمال مقدونيا وألبانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى