رئيسيشئون أوروبية

فرونتكس: أبلغنا السلطات اليونانية عن مركب المهاجرين قبل غرقه

قال الرئيس التنفيذي للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) هانز ليتينز، إنهم أبلغوا السلطات المحلية اليونانية مسبقا بوجود مركب صيد مكدس بالمهاجرين قبل غرقه قبالة سواحل شبه جزيرة مورا.

وجاء ذلك في تصريح لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية، الخميس، حيث قال ليتينز إنه من المحزن للغاية وقوع حادث مأساوي آخر.

ولفت إلى أن الوكالة رصدت الثلاثاء مركب صيد يتجه إلى اليونان وعلى متنه نحو 600 شخص مكدسين من قبل مهربي البشر على الأرجح.

وأضاف: “قمنا بواجبنا وأبلغنا السلطات المحلية بشأن المركب، ومن المحزن للغاية غرق المركب يوم الاربعاء ووقع حادث مأساوي آخر”.

ولفت ليتينز أنه سافر مباشرة إلى اليونان لاستيضاح ما حدث بالضبط وكيف يمكنهم توفير المزيد من الحماية.

وأعرب عن اعتقاده بأن موجة تدفق المهاجرين على أوروبا لن تتراجع في السنوات القادمة، وأنه ينبغي الاستعداد لفترة طويلة ستشهد تدفق المزيد من المهاجرين.

وشدد على ضرورة العمل على منع لجوء الناس للطرق غير القانونية وتسهيل الهجرة القانونية في الوقت ذاته.

والأربعاء، أعلنت السلطات اليونانية مصرع ما لا يقل عن 79 مهاجراً غير نظامي إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة سواحل شبه جزيرة مورا.

وأشارت إلى إنقاذ أكثر من 100 آخرين تم نقلهم إلى ميناء كالاماتا، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين.

وكان القارب المنكوب انطلق من طبرق الليبية متوجها إلى إيطاليا، وعلى متنه قرابة 700 شخص، بحسب منظمة “هاتف الإنذار/ ألارم فون” المدنية.

وكان قد أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تقارير عن فقدان مئات من المهاجرين وطالبي اللجوء بعد غرق مركبهم قبالة السواحل اليونانية.

وقال المرصد الأورومتوسطي في تصريح صحافي مقتضب إنّ المعلومات الأولية تشير إلى أنّ المركب كان يحمل أكثر من 400 مهاجر وطالب لجوء من جنسيات أفغانية وباكستانية وسورية وفلسطينية، حيث انطلق من سواحل طبرق شرقي ليبيا أمس الثلاثاء على الأرجح، وكان يهدف إلى الوصول إلى الشواطئ الإيطالية، لكنّه تعرّض للغرق قبالة السواحل اليونانية لأسباب غير معلومة حتى الآن.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ مصير نحو 200 مهاجر وطالب لجوء كانوا على متن المركب ما يزال مجهولًا، إذ عثر خفر السواحل اليوناني حتى الآن على 59 جثة وتمكّن من إنقاذ 106 من المهاجرين، بينما ما يزال الآخرون في عداد المفقودين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى