انتقد المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية ميت رومني الرئيس الحالي دونالد ترامب، لافتا إلى أن ترامب أثار الاستياء في أنحاء العالم.
وانتقد رومني في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست عددا من القرارات التي اتخذها ترامب في شهر ديسمبر.
وكتب رومني يقول “تعيين أشخاص من ذوي الخبرة القليلة في مناصب كبيرة والتخلي عن الحلفاء الذين قاتلوا إلى جانبنا والادعاء الأهوج للرئيس بأن أميركا كانت بمثابة “الأبله” لفترة طويلة فيما يتعلق بالشؤون العالمية كلها أمور تحط من رئاسته”.
وأضاف السياسي الأمريكي المخضرم أن “كلمات وأفعال ترامب أثارت استياء في أنحاء العالم”.
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على انتقادات رومني.
وقال رومني إن “سلوك ترامب في المجمل خلال العامين الأخيرين … دليل على أن الرئيس لم يرق إلى منزلة المنصب”.
ويعبر رومني عن موقف مستقل قبل ساعات من أداء اليمين أمام مجلس الشيوخ بعد انتخابه عضوا بالمجلس عن ولاية يوتا.
ولم يتضح إن كان ترامب سيواجه تحديا خطيرا في 2020 لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، لكنه يواجه انتقادات حادة في بعض القضايا من داخل حزبه.
كان ترامب قد صدق في فبراير على ترشيح رومني لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا.
واتسمت فترة الرئيس ترمب بالتوتر الأمريكي الداخلي وتوتر العلاقات مع معظم الحلفاء، واتخذ فيها قرارات غير مسبوقة بينها الانسحاب من عدد من المنظمات العالمية والاتفاقات والمعاهدات.
لكن قرار الانسحاب الأخير كان من نصيب سوريا، والتي قرر سحب قوات الجيش الأمريكي منها، ما أثار حفيظة الحلفاء واستقال على اثرها وزير الدفاع ومبعوث ترمب الشخصي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
