الشرق الاوسطرئيسي

لبنان يطالب بضغط أممي على إسرائيل لوقف “خروقاتها” المتكررة

طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لـ”وقف خروقاتها المتكررة للسيادة اللبنانية”.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة اللبنانية، عقب اجتماع ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مع القائد العام للقوات الدولية في الجنوب “يونيفيل” الجنرال أرولدو لازارو، بالعاصمة بيروت، لبحث الوضع الأمني جنوب البلاد.

ووفق البيان “جدد ميقاتي تأكيد التزام لبنان بمندرجات القرار الدولي رقم 1701 والتنسيق بين الجيش وقوات يونيفيل للحفاظ على الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود اللبنانية”.

وطالب الأمم المتحدة بـ”الضغط على إسرائيل لوقف خروقها المتكررة للسيادة اللبنانية، وأيضا بوقف الأشغال ضمن الأراضي اللبنانية، لأن هذا الأمر يتسبب بتوترات خطيرة”.

وفي أغسطس/ آب 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 الذي أوقف 33 يوما من المعارك بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” فيما عرف بـ”حرب تموز” الإسرائيلية على لبنان، ونص على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) على الحدود المشتركة.​​​​​​​

ومنذ الجمعة تشهد بلدتا كفرشوبا والعرقوب على الحدود الجنوبية للبنان، مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي إثر إطلاق الأخير قنابل دخانية ومسيلة للدموع على محتجين رافضين تجريف الجيش أراض لهم.

وجاءت هذه المظاهرة تضامنا مع الراعي اللبناني إسماعيل ناصر من كفرشوبا، وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة “يونيفيل”.

والأربعاء، أوقف ناصر جرافة إسرائيلية بجسده في مرتفعات البلدة، خلال عملية تجريف كانت تقوم بها في أرضه، بحجّة العمل خلف خط الانسحاب، حسب قناة “المنار” اللبنانية التابعة لـ”حزب الله”.

وأمس الأحد استهدف الجيش الإسرائيلي، متظاهرين لبنانيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، في منطقة تلال كفرشوبا‬ على الحدود الجنوبية للبنان.

وأفادت مصادر محلية، بأن محتجين لبنانيين من أهالي قريتي كفرشوبا والعرقوب وقرى حدودية أخرى جنوب البلاد احتشدوا بمنطقة تلال كفرشوبا‬ على الحدود مع إسرائيل، رفضاً لتجريف جيش الأخيرة أراض لهم بالمنطقة.

وذكرت المصادر، أن المحتجين اقتربوا من إحدى الدبابات الإسرائيلية بالمنطقة منعاً لعملية تجريف تقوم بها القوات الإسرائيلية، وعلى الإثر استهدفهم جنود قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

وفي الوقت ذاته، انتشرت قوات من الجيش اللبناني في مقابل القوات الإسرائيلية التي أوقفت عمليات التجريف لاحقا.

وكان قد ساد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأهالي بلدة كفرشوبا اعترضوا على تجريف أراضيهم، وأزالوا أسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال وعملوا على ردم نفق أقامه في المنطقة.

اقرأ ايضأ: صحيفة: اجتماع في إسرائيل ضم أجهزة مخابرات فرنسا والمغرب لـ”زعزعة الاستقرار في الجزائر وتونس”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى