الشرق الاوسطرئيسي

الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تفرض عقوبات على المحافظ السابق للبنك المركزي اللبناني

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا فرض عقوبات على المحافظ السابق للبنك المركزي اللبناني رياض سلامة، متهمة إياه بارتكاب أعمال فساد لإثراء نفسه وشركائه.

ونفى سلامة في رسائل لرويترز مزاعم الدول الثلاث التي تفرض عقوبات وقال إنه سيطعن عليها.

وقال إن بعض أصوله جُمدت بالفعل في تحقيقات سابقة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إن “أفعال سلامة الفاسدة وغير القانونية ساهمت في انهيار سيادة القانون في لبنان”.

وأضافت أنها فرضت أيضا عقوبات على أربعة آخرين من المقربين منه ، من بينهم أقارب ومقربون منه ومساعده الأساسي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: “أساء سلامة استغلال منصبه في السلطة، على الأرجح في انتهاك للقانون اللبناني، لإثراء نفسه وشركائه من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات عبر شركات وهمية للاستثمار في العقارات الأوروبية”.

كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على سلامة الذي خدم في البنك المركزي من 1993 حتى 31 يوليو 2023.

ولم يرد محامو سلامة ومساعدته ماريان حويك على الفور على طلبات التعليق.

وبمجرد احتفاله بكونه ساحرًا ماليًا، ترك منصبه الشهر الماضي مع إرثه في حالة يرثى لها وسط انهيار القطاع المصرفي اللبناني واتهامات الفساد في الداخل والخارج.

في مايو، أصدرت السلطات الفرنسية والألمانية أوامر بالقبض عليه. أعلنت نشرات الإنتربول الحمراء أنه مطلوب من كلا البلدين، وذكرت تهم غسل الأموال.

جاء الانهيار في لبنان بعد عقود من الفساد والإنفاق الحكومي المفرط من قبل الفصائل التي تسيطر على الحكومة.

ويحمل كثير من اللبنانيين سلامة وتلك الفصائل مسؤولية الانهيار الذي أدى إلى انخفاض قيمة العملة بنسبة 98٪.

نفى سلامة مرارًا مزاعم ارتكاب جرائم مالية وقال إنه أصبح كبش فداء للأزمة الاقتصادية.

ووجهت له مع شقيقه رجاء والحويك في شباط (فبراير) تهم غسل الأموال والاختلاس والإثراء غير المشروع.

 

اقرأ أيضاً: بن سلمان وماكرون يؤكدان ضرورة إنهاء “الشغور السياسي” في لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى