الشرق الاوسطغير مصنف

القوات الحوثية تعلن قصف أهداف حساسة في السعودية،، والرياض تنفي ذلك!

أعلنت جماعة القوات الحوثية ، عن مسؤوليتها لتنفيذها هجومين ضد أهداف حيوية في عمق المملكة العربية السعودية، وبدورها قالت قناة “المسيرة” الموالية للقيادة، إن أفراد من الجماعات المسلحة التابعة للقوات الحوثية قاموا باستهداف مركبة من طراز “بي.أم.بي” بصاروخ موجه في منطقة مربع الصوح بمدينة نجران، كما قامت قوات أخرى باستهداف ناقلات ودروع عسكرية محملة بالعتاد العسكري وكما استهدفت شركة أرامكو في جازان جنوبي البلاد، رداً على ما أسمته بالعدوان، في حين أعلن مسؤولين عسكريين سعوديين إحباط تلك الهجمات.

وبدوره، أكد الناطق العسكري الرسمي باسم الحوثيين يحيى سريع، خلال مؤتمر صٌحفي، قائلاً: إنه “ردا على التصعيد الجوي للعدوان نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات نوعية استهدفت شركة أرامكو في جازان ومطارات أبها وجازان، وقاعدة خميس مشيط، وأهدافا حساسة في العمق السعودي، بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة”.

وكشف سريع، أن القوات العسكرية الحوثية  تمكنت من التصدي لهجوم عسكري كبير باتجاه صنعاء والسيطرة على جميع مناطق مديرية نهم شرقي العاصمة اليمنية، في وقت سابق من الآن.

وقال الناطقـ إننا “سيطرنا على مناطق بمحافظتي مأرب والجوف، وتمكنت قواتنا من تحرير مساحة تقدر بأكثر من 2500 كلم مربع طولا وعرضا في مأرب والجوف” وفق الخطط المعدة مسبقاً.

وأشار مصدر عسكري رفيع المستوى بجماعة الحوثيين، رفع الكشف عن هويته، أن الهجوم المخطط له من قبل القوات الحوثية أسفر عن ارباك عدد القيادة العسكرية في المملكة العربية السعودية، مشيراً الى أن قواتهم لم تكتفي بضربهم بالصواريخ فقط بل اتجهت اليهم وغنموا الاسلحة بشكل كامل.

في غضون ذلك، نقل مصدر إعلامي أمريكي عن مسؤولين عسكريين سعوديين قولهم إن منظومة الدفاعات الجوية في المملكة تمكنت من أسقاط  صواريخ حوثيه استهدفت منشآت نفط أرامكو، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وفي الجهة المقابلة، أعلنت السلطات السعودية، عبر مؤسساتها الإعلامية ، أن قوات التحالف العسكري التابع لها شنت غارات مكثفة على مواقع وتجمعات القوات العسكرية الحوثية في محيط منطقة مديرية باقم بصعدة العاصمة اليمينة صنعاء، مما أسفر عن مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحوثية.

المصدر: مرآة العرب

آدم بالحاج

كاتب تونسي مهتم بقضايا الشرق الاوسط ، عمل سابقاً في المؤسسة الدولية للإعلام الرقمي في بروكسل، و له العديد من المقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى