رئيسيشئون أوروبية

صحيفة: الاتحاد الأوروبي قدم “تنازلات كبيرة” لإحياء الاتفاق النووي

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، مساء الخميس، أن الاتحاد الأوروبي قدم “تنازلات كبيرة لإيران” من أجل إحياء الاتفاق النووي.

وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير، أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي “عرضوا مقترحا لإنهاء تحقيق لوكالة الطاقة الذرية، أبدت إيران رغبتها في إغلاقه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المقترح الأوروبي يفيد بأن “من المتوقع أن تجيب إيران عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف توضيحها”.

كما تطرقت إلى أن واشنطن باعتبارها أحد الأطراف في المباحثات، ستحث الوكالة الذرية أيضا على إنهاء التحقيق “إذا تعاونت طهران” من أجل إحياء الاتفاق.

فيما يتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

حيث تخللت المفاوضات سلسلة انقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.

وكان قد أعلن مسؤول أوروبي، أن الاتحاد الأوروبي قدم “نصا نهائيا” خلال المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

وأضاف أن “المفاوضات انتهت والنص الذي قدمناه هو الشكل النهائي ولن يتم التفاوض عليه مجددا”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أوروبية.

واستؤنفت محادثات إحياء الاتفاق بين بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا وبشكل غير مباشر الولايات المتحدة، الخميس، في فيينا، بعد أشهر من توقفها.

وذكر المسؤول الأوروبي أن “الكرة الآن في ملعب العواصم وسنرى ما سيحدث، ولن يبقى أحد في فيينا”.

حيث أعرب عن أمله في أن يرى النص مقبولا “في غضون أسابيع”.

فيما يتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

كما تخللت المفاوضات سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.

وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى