تواصل التظاهرات الأوروبية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
استمرت اليوم في العديد من المدن الأوروبية المظاهرات والاحتجاجات والمسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
حيث سجل اليوم دخول مدن وبلدان جديدة على خط الاحتجاجات، ومن أبرزها مقدونيا وأسكتلندا وميلانو الإيطالية وهولندا وفالنسيا.
وفي فرنسا، واصل المئات تظاهراتهم المؤيدة لفلسطين والمنددة باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والقدس، إلى أنه ولليوم الثاني على التوالي هاجمت الشرطة الفرنسية المتظاهرين، وأطلقت خراطيم المياه، وهاجمتهم بالهراوات والقنابل المُسيلة للدموع.
وهتف المتظاهرون: “فلسطين ستحيا، فلسطين ستنتصر”، و”إسرائيل المجرمة”.
كما ذكر محامو جمعية الفلسطينيين في المنطقة الباريسية إن “فرنسا هي الدولة الديمقراطية الوحيدة التي تحظر هذه المظاهرات”.
أما في أسكتلندا البريطانية، خرج المئات للتظاهر والاحتجاج تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية، وذلك بعد ظهر اليوم وسط العاصمة غلاسكو، وشارك في المظاهرة المئات من أنصار القضية الفلسطينية وأبناء الجاليات العربية، مُنددين بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مرددين هتافات تطالب بوقف الحرب.
وكانت العاصمة البريطانية “لندن” شهدت أمس مظاهرات حاشدة، أمّها عشرات الآلاف، حيث طالبوا حكومتهم بالتدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين.
وأمس، ذكر منظمو المظاهرات في لندن -ومن بينهم تحالف “أوقفوا الحرب”، والرابطة المسلمة في المملكة المتحدة، وحملة التضامن مع فلسطين، وحملة نزع السلاح النووي- إن “الحكومة البريطانية شريكة في هذه الأعمال ما دام أنها تقدم دعما عسكريا ودبلوماسيا وماليا لإسرائيل”، وأشاروا إلى أن نحو 150 ألف شخص شاركوا في المظاهرة.
فيما تظاهر المئات بعد ظهر اليوم في العاصمة الهولندية أمستردام، مُنددين بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب.
كما خرج المئات من المقدونيين بعد ظهر اليوم وسط العاصمة سكوبيه، مُنددين بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مرددين هتافات تطالب بوقف القصف الإسرائيلي على غزة وحماية المسجد الأقصى.
وشارك في المظاهرة ممثلو منظمات مختلفة ومواطنون من مجموعات عرقية مختلفة وبعض الفلسطينيين والأردنيين والعرب.
وردد المتظاهرون هتافات مثل “الحرية لفلسطين”، و”إسرائيل إرهابية”، و”أوقفوا الحصار”، كما رفعوا أعلام فلسطين.
فيما تواصلت اليوم الاحتجاجات في ألمانيا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي، حيث شارك المئات من أنصار القضية الفلسطينية وأبناء الجاليات العربية وسط العاصمة الألمانية برلين، في مسيرة للسيارات وهم يرددون هتافات تطالب بوقف الحرب.
وكان الآلاف من الألمان خرجوا أمس في مظاهرات حاشدة في العاصمة برلين وعدد من المدن الأخرى تلبية لدعوة جماعات مؤيدة لفلسطين، حيث سمح بإقامة 3 مظاهرات في العاصمة الألمانية، بما في ذلك مظاهرتان في حي نويكولن الشعبي جنوبي المدينة.
وهتف المحتشدون بشعارات “غزة حرة”، و”حياة الفلسطيني مهمة”، و”أنقذوا حي الشيخ جراح” في القدس الشرقية، وأطلقت دعوات للتظاهر في مدن ألمانية أخرى، مثل فرانكفورت ولايبزيغ وهامبورغ.
فيما تظاهر الآلاف في العاصمة الإسبانية مدريد دعما لفلسطين في مسيرة وسط العاصمة مدريد، وهتفوا في مسارهم من محطة أتوشا إلى ساحة دي سول: “ليست حربا، إنها إبادة”.
وفي العاصمة البولندية وارسو، تظاهر المئات -ومعظمهم فلسطينيون يعيشون في بولندا- قبالة السفارة الإسرائيلية، رافعين أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها “أوقفوا محرقة الفلسطينيين”، و”القدس عاصمة فلسطين”.
وأمس في أثينا أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، لتفريق متظاهرين مؤيدين لفلسطين ومنددين بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة والقدس.
وسار مئات الأشخاص وهم يهتفون “الحرية لفلسطين” ويلوحون بالأعلام الفلسطينية إلى السفارة الإسرائيلية في أثينا التي طوقتها حافلات الشرطة.
وفي سويسرا، نظم نشطاء أمس وقفة لدعم القضية الفلسطينية وتنديدا بالممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأظهرت المقاطع المصورة عشرات المحتجين الذين حملوا لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، كما رفعت خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية.
كما شهدت العاصمة الأيرلندية السبت مسيرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة.
وتجمع متظاهرون أمس أمام السفارة الفلسطينية في العاصمة السويدية ستوكهولم مرددين هتافات: “للقدس السلام، وللمقاومة الدوام”، و”إسرائيل المجرمة، ارحلي عن فلسطين”، و”المقاطعة لإسرائيل”، و”المسجد الأقصى شرفنا”.
وتوجه المتظاهرون لاحقا في مسيرة نحو السفارة الإسرائيلية رافعين الأعلام الفلسطينية.
