رئيسيرياضة

ثنائي ليستر سيتي يرفعان العلم الفلسطيني بعد فوزهم بالكأس الإنجليزي

احتفل لاعبا ليستر سيتي لكرة القدم حمزة شودري وويسلي فوفانا بفوزهما في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على تشيلسي بالتلويح بالعلم الفلسطيني بعد صافرة النهاية مساء السبت.

وجاءت هذه الخطوة تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين الذين تعرضوا لقصف مكثف وضربات جوية واضطهاد من قبل القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 140 شخصا.

خرج الفلسطينيون في احتجاجات في العديد من المدن في الأيام الأخيرة ، أثارها قرار محكمة إسرائيلية بطرد عدد من العائلات التي تعيش في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

أشاد مستخدمو ومشجعو وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت بلاعبي كرة القدم لعملهم التضامني وتضخيم أصوات الفلسطينيين.

كتب حسام زملط، السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة، رسالة إلى نادي ليستر سيتي لكرة القدم، موجهة إلى تشودري وفوفانا يشكرهما فيها على دعمهما.

وجاء نص الرسالة: “اسمحوا لي، نيابة عن فلسطين حكومة وشعبا، أن أعرب عن عميق امتناننا لأنه في لحظة فوزك بكأس الاتحاد الإنجليزي، استغل حمزة شودري وويسلي فوفانا هذه المناسبة التاريخية لإظهار التضامن مع محنة الشعب الفلسطيني.”

وأضافت “بالنسبة لشعب محاصر ومحتل ويتعرض لقصف مكثف لجرأته على الدفاع عن حقوقه، فإن لفتتك لا يمكن أن تكون في وقتها وتقديرها”.

في وقت سابق الأمس، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في لندن إلى الشوارع للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي، واستهداف المتظاهرين في الضفة الغربية باستخدام الرصاص الفولاذي المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع.

وصف مراسل ميدل إيست آي على الأرض آلاف الأشخاص الذين يحملون لافتات كتب عليها “أوقفوا قصف غزة” و “فلسطين الحرة”، بينما كانت الشرطة تقوم بدوريات في المنطقة وحلقت مروحيات في سماء المنطقة.

تأتي مباراة كرة القدم والاحتجاجات في لندن في ذكرى النكبة عام 1948، عندما طرد أكثر من 800 ألف فلسطيني من ديارهم لإفساح المجال أمام إقامة دولة إسرائيل.

خلال الأسبوع الماضي، قادت القوات الإسرائيلية حملة من الهجمات على المتظاهرين الفلسطينيين، بما في ذلك اقتحام المسجد الأقصى المبجل، حيث تم رش مياه الظربان على المصلين وإلقاء القنابل الصوتية.

هذا الأسبوع، اندلعت احتجاجات تضامنية مع فلسطين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في نيوزيلندا وإيطاليا والعراق وألمانيا وسوريا.

وفي الوقت نفسه، في فرنسا، تم حظر الاحتجاجات المخطط لها بعد قمع الشرطة الفرنسية للمتظاهرين في باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى