رئيسيشئون أوروبية

السويد: أحداث شغب احتجاجا على حرق زعيم الخط المتشدد المصحف الشريف

أثار إقدام الدنماركي راسمون بالودان زعيم حزب “الخط المتشدد” على إحرام المصحف الشريف في مدينة أوبسالا السويدية, أحداث شغب وصدامات بين شرطة المدينة ومحتجين.

حيث أقدم “بالودان” على حرق المصحف، وسط حماية أمنية مشددة، أمام جامع أوبسالا.

وإثر ذلك حاولت مجموعة مكونة من 10 أشخاص، عرقلة حرق “بالودان” للمصحف، ما دفع الأخير إلى الهروب عبر ركوب سيارته.

فيما حاول بعض أفراد المجموعة الصعود إلى سيارة “بالودان”، الأمر الذي أدى إلى تعرضهم لخطر الدهس.

كما حاولت الشرطة المتواجدة في موقع الحدث، تهدئة المحتجين.

حيث كثف زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان، مؤخراً، من أنشطته لإحراق نسخ القرآن الكريم، والتي يقوم بها منذ عام 2017.

وسبق وأن أدانت عدة دول ومنظمات عربية وإسلامية قيام حركة “سترام كورس” الخط المتشدد اليمينية التي يقودها الدانماركي السويدي راسموس بالودان على إحراق نسخة من المصحف الشريف بمدينتين سويديتين.

وكانت قد نظّمت تظاهرة الأسبوع الماضي للاحتجاج على فعالية أعلن بالودان في وقت لاحق إلغاءها لحرق المصحف.

كما أوقف في نوركوبينغ 4 أشخاص من بين نحو 150 مشاركا في “أعمال الشغب العنيفة” التي تم خلالها إلقاء الحجارة على الشرطة وإحراق سيارات، وفق ما أعلنت قوات الأمن.

ووفقاً ما أوردت وكالة “تي تي” المحلية للأنباء عن السلطات الصحيّة، نقل إلى المستشفى 10 أشخاص مصابين بجروح طفيفة في أعقاب هذه الاشتباكات وصدامات مماثلة في مدينة لينشوبينغ المجاورة، حيث تراجعت حركة “سترام كورس” عن تنظيم تجمع آخر.

كما يعتزم راسموس بالودان الترشح للانتخابات التشريعية السويدية في سبتمبر/أيلول المقبل، لكنه لم ينجح بعد في جمع التوقيعات اللازمة.

ويقوم حاليا “بجولة” في السويد حيث يزور الأحياء التي تقطنها نسبة عالية من المسلمين لإحراق نسخ من المصحف فيها.

وسبق للمحامي الذي دين بإهانات عنصرية أن ترشح للانتخابات التشريعية في بلد مولده في الدانمارك عام 2019، لكنه حصل بالكاد على 10 آلاف صوت.

يذكر أن بالودان اعتقل في فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وتم ترحيله. كما اعتُقل 5 نشطاء آخرين في بلجيكا بُعيد ذلك بتهمة السعي إلى “نشر الكراهية” بحرقهم مصحفا في بروكسل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى