رئيسيشئون أوروبية

اليمين المتطرف يحقق فوزا في بفاريا الألمانية

أظهرت نتائج انتخابات الاقليمية التي جرت في ولاية بافاريا الألمانية خسارة كبيرة للحزبين المشاركان في الائتلاف الحاكم في برلين، المسيحي البافاري والاشتراكي الديمقراطي.

وأعلنت الإذاعة العامة ARD، النتائج غير الرسمية، حيث حصل حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي على 35.6% فقط من الأصوات، وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة بالتي حصل عليها في الانتخابات الماضية عام 2013، وبلغت حينها 47.7%.

وفقد الحزب المسيحي الاجتماعي الأغلبية المطلقة في الولاية، وهو حليف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بولاية بافاريا، وحكم بافاريا بشكل مستمر تقريبًا منذ 1946،.

كما أظهرت النتائج خسارة كبيرة للحزب الديمقراطي الاجتماعي في الانتخابات، حيث هبطت نسبة المصوتين له لـ 9.7 فى المائة فقط من الأصوات، وهو أقل من نصف النتيجة التي حصل عليها قبل 5 سنوات وبلغت 20.6%.

فيما حقق حزب الخضر المؤيد للمهاجرين 18.3% من الأصوات، وهي أعلى من النسبة التي نالها في الانتخابات الماضية وبلغت 9.8%، ما يجعله ثاني أكبر حزب في برلمان الولاية.

وسيدخل حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، المعادي للإسلام، البرلمان البافاري للمرة الأولى، لحصوله على نسبة 10.9% من مجمل الأصوات.

زادت نسبة المشاركين في الانتخابات بمقدار 9% عن الذين شاركوا في الانتخابات قبل خمسة أعوام. حيث بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 72.5%، وهي النسبة الأعلى للمشاركة الانتخابية في بافاريا منذ حقبة ثمانينات القرن الماضي.

ودعي حوالي 9.5 ملايين من الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بينهم 600 ألف ناخب يدلون بأصواتهم لأول مرة، وفق موقع “دويتشه فيله” الإخباري المحلي.

وأبدى هورست سيوهوفر، وزير الداخلية الألماني، وهو أيضًا زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أسفه إزاء النتائج المخيبة للآمال.
ومع ذلك، فقد أكد سيوهوفر للصحفيين في برلين أن حزبه لديه الآن مهمة واضحة لتشكيل حكومة مستقرة، وقال: “هذه ليست نتيجة جيدة ولا يوجد شيء يمكن أن نتجادل بشأنه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى