رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبية

ترامب يتوعد إيران بمزيد من العقوبات

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، الرئيس الإيراني حسن روحاني بعواقب استثنائية، رداً على تهديداته للولايات المتحدة، وتحذيره لرئيسها من «اللعب
بالنار».
حرب كلامية متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة على وقع جدال هادر حول تداعيات العقوبات الأمريكية على طهران. الرئيس الايراني أكد أن أي مواجهة عسكرية بينهما ستكون بمثابة أم الحروب
تحذير ترمب جاء عبر تغريدة على «تويتر» كتبها بأحرف كبيرة تقول: «إلى الرئيس الإيراني روحاني: لا تهدِّد أبداً الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا ستتكبد عواقب لم يشهد مثلها سوى قلة عبر التاريخ، نحن لم نعد البلد الذي سيقف أمام كلماتك التي تتوعد بالعنف والموت. كنْ حذراً».
وأضاف ظريف بحروف كبيرة مثلما كتب ترامب ”احترسوا!“ وهو أيضا نفس التعبير الذي استخدمه ترامب في تغريدته.
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تهديد ترامب الذي جاء في تغريدة كتبها بحروف كبيرة على تويتر في وقت متأخر من مساء الأحدالماضي.

وقبل تغريدة ترمب بساعات قليلة، وقف وزير الخارجية مايك بومبيو في مكتبة رونالد ريغان في كاليفورنيا وألقى خطاباً تحت عنوان «دعم الأصوات الشعبية الإيرانية المناهضة للنظام». واختار بومبيو ولاية كاليفورنيا لأنها تضم أكبر جالية إيرانية، وعلى مدى نصف ساعة وجه انتقادات إلى النظام الإيراني ووصفه بأنه «كابوس على الشعب الإيراني الذي يواصل الاحتجاجات والمظاهرات».

وأضاف بومبيو: «تُدين الولايات المتحدة القمع المفروض على الشعب الإيراني من قبل أولئك الذين يحكمون ظلماً، وعلى رأسهم (الحرس الثوري) و(فیلق القدس) وشخص قاسم سلیماني»، محذراً من «العواقب المؤلمة لأفعالهم». وأعرب بومبيو عن ثقته بأن الشعب الإيراني سيتولى مقاليد الأمور في إيران في المستقبل القريب.
ورفضت إيران أمس الاثنين تحذيرا غاضبا وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إليها بقوله إن طهران تغامر بمواجهة عواقب وخيمة ”لم يشهد مثيلها من قبل عبر التاريخ سوى قلة“ إذا وجهت الجمهورية الإسلامية المزيد من التهديدات للولايات وجاء تهديد ترامب بعد ساعات من تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن السياسات العدائية تجاه طهران قد تؤدي إلى ”أم الحروب كلها“.
ورغم تزايد حدة التصريحات إلا أن لدى كل من الجانبين أسبابا تدفعه إلى تفادي نشوب صراع يمكن أن يتصاعد بسهولة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تعليقات ترامب جاءت في إطار وابل من الخطابات فضلا عن المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إثارة القلاقل والضغط على إيران لإنهاء برنامجها النووي ودعمها لجماعات متشددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى