رئيسيشؤون دولية

تفاصيل مكان انعقاد قمة ترامب وكيم

واشنطن- أوروبا بالعربي

أعلن البيت الابيض اليوم أن القمة المرتقبة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد اسبوع ستعقد في فندق كابيلا في جزيرة سنتوسا السياحية في سنغافورة.

وتضم هذه الجزيرة منتجعات سياحية عدة وملاعب غولف معروفة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز ان “المكان الذي تقرر لقمة سنغافورة بين الرئيس وكيم جونغ اون سيكون فندق كابيلا في جزيرة سنتوسا”.

وأضافت “نحن نشكر للمضيفين في سنغافورة حسن ضيافتهم”.

ولم يعط البيت الابيض تفاصيل كثيرة حول هذا اللقاء التاريخي، مكتفيا بالقول ان أول لقاء ثنائي بين ترامب وكيم سيعقد عند الساعة التاسعة صباحا (01,00 ت غ) في 12 حزيران/يونيو.

وفندق كابيلا الفخم في جزيرة سنتوسا بعيد عن التجمعات السكنية وبالتالي يمكن ضمان أمنه بشكل أسهل.

وتطالب واشنطن بنزع الاسلحة النووية لكوريا الشمالية بشكل “كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه”، مبدية استعدادها لتقديم ضمانات “لامن” النظام.

ووجد ترامب نفسه في النهاية مضطراً إلى التراجع عن خطابه “الناري التدميري”، كما عن مقاربته المبسطة للقمة. “فلا الحرب المكلفة مفضلة” الآن، حسب رئيس مجلس العلاقات الخارجية، ولا القمة ستكون جلسة لتوقيع عقد.

فكان لا مفر أمامه من القبول بالطرح الكوري: الدخول في “عملية” تدريجية لمعالجة الملف النووي الشمالي. أي قبول نهج “التنازل خطوة خطوة”، كما قال الوزير مايك بومبيو في جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

و”العملية” صيغة مفتوحة من حيث الوقت وتحتمل المماطلة، كما كشفت “عملية السلام” الفلسطينية الإسرائيلية. وبذلك، سجل الرئيس الكوري الشمالي نقطة رئيسية لصالحه، بصرف النظر عن حقيقة نواياه وعما إذا كان “يفكر فعلاً” في التخلي عن النووي في آخر المطاف أم لا.

في كل الأحوال، انتزع كيم جونغ أون الاعتراف بنظامه، كما بانتسابه إلى النادي النووي الدولي، ولو إلى حين. كما وضع المراقبون الصين في خانة الرابح؛ من باب أن الدخول في هذا المسار التفاوضي ينطوي على احتمال “إزاحة منافس نووي آسيوي من أمامها، كما من طريق مصالحها في المنطقة”، فضلاً عن أنه “يبعد احتمالات الحرب في شبه الجزيرة الكورية وما قد تؤول إليه من تداعيات قد تؤدي إلى وحدة الكوريتين تحت المظلة الأميركية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى