واصل فريق ليفربول الإنجليزي سلسلة نتائجه الجيدة بفوز ثالث على التوالي بفضل تألق نجمه المصري محمد صلاح، والذي حظي بلقب جديد من جماهير الريدز.
وبعد أن بدأ الفريق الشهرَ بهزيمة في نابولي وتعادل أمام مانشستر سيتي، نجح صلاح في قيادة الريدز لثلاثة انتصارات متتالية ليفوز بلقب أفضل لاعب في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر الموقع الرسمي لنادي ليفربول أن صلاح سجل هدف الفوز أمام هدرسفيلد تاون في الدوري، قبل أن يشارك في لقاءين متتالين بدوري أبطال أوروبا أمام ريد ستار بلغراد ليصل إجمالي مشاركاته مع ليفربول إلى 65 مباراة.
وأحرز أبو مكة هدفا وصنع هدفين في مباراة كارديف سيتي في آنفيلد حيث حافظ الريدز على سجله الخالي من الهزيمة حتى الآن في الدوري.
وأكد الموقع الرسمي أن ما قدمه صلاح للفريق كان كافيا لحصد أغلبية أصوات المشجعين عبر الموقع الرسمي لنادي ليفربول، متفوقًا على شيردان شاكيري الذي جاء في المركز الثاني ويليه جورجينيو فينالدوم.
وبعد استلامه للجائزة في ميلوود، قال اللاعب الدولي المصري “لم يكن شهرًا سيئا بالنسبة لي، لكني أتطلع بالفعل إلى المباراة التالية. أنا سعيد بنتائج الفريق أولاً وأهدافي ثانيا، وتسجيل هدف لمساعدة الفريق هو دائما شيء أحب أن أحاول القيام به، ولقد بدأنا الموسم بشكل جيد للغاية، وقدم جميع اللاعبين مستويات رائعة، لذلك علينا الاستمرار على هذا المنوال”.
ثلاثة من الأهداف الأربعة التي سجلها صلاح جاءت على ملعب آنفيلد خلال الشهر، بما في ذلك هدفه رقم 50 مع ليفربول.
لقد كان إنجازا مهما حققه اللاعب الدولي المصري أسرع من أي لاعب آخر في تاريخ ليفربول، متفوقًا على حامل الرقم السابق ألبرت ستوبنز الذي سجل نفس عدد الأهداف خلال 77 مباراة.
وقال صلاح عن ذلك “اللعب والتسجيل في آنفيلد دائما له شعور جيد لي، وكم الأهداف الذي سجلته على ملعبنا أمر رائع وأستمتع باللعب في هذا الملعب كثيرا”.
وتابع قائلا “أتطلع إلى الوصول إلى هدفي رقم 100 مع ليفربول، ولكن هناك العديد من الأهداف قبل تحقيق ذلك، أولاً محاولة الفوز بلقب ما للنادي، والاستمرار في الفوز بالمباريات، وهذه الأشياء أكثر أهمية من إحراز 100 هدف”.
وكان محمد صلاح قد فائز بلقب أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
