شمال إفريقيا

ماكرون يزور تونس مطلع شباط/فبراير 2018

باريس- أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن زيارة دولة في الأول والثاني من شباط/فبراير إلى تونس، البلد الذي تريد فرنسا “تكثيف” التعاون معه خصوصا في مكافحة الارهاب.

وصرح الرئيس الفرنسي بعد مأدبة غداء مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي الموجود في باريس للمشاركة في قمة المناخ الثلاثاء أن “العلاقة مع تونس ذات أولوية” لأن العلاقات بين البلدين “استثنائية”.

واعتبر أنه لأمر “مثالي” أن تختار تونس “دولة القانون والديموقراطية” في اعقاب أحداث “الربيع العربي” الذي أدى إلى الاطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011.

وأضاف “لا يمكننا إلا أن نشعر بالإعجاب بالنموذج الانتقالي (…) وبالإصلاحات التي ما زالت جارية”، مشيدا “بشجاعة الشعب التونسي وثباته”.

كما أشار ماكرون إلى أن زيارة الدولة في شباط/فبراير ستؤدي إلى “تكثيف” العلاقات، خصوصا عبر توقيع اتفاق اطار في مجال الأمن، نظرا إلى موقع تونس “في الخط الأمامي بسبب حدود بطول 450 كلم مع ليبيا” بحسب قائد السبسي.

على الصعيد الاقتصادي فإن “فرنسا أول شريكة لتونس وتنوي أن تبقى”، بحسب ماكرون الذي أعلن عن اتفاقات ستوقع تزامنا مع زيارته.

كما أعرب الرئيس الفرنسي عن رغبته في أن تتمكن تونس من “الخروج سريعا” من لائحة الاتحاد الأوروبي السوداء للجنات الضريبية والتي نشرت في بروكسل في 5 كانون الأول/ديسمبر، وأثارت جدلا في تونس.

وقال قائد السبسي “إنه قرار ظالم”، لأن “تونس لا تستحق ان تدرج على هذه اللائحة”.

وادرجت تونس على اللائحة السوداء إلى جانب 16 دولة اخرى على غرار بنما والبحرين والامارات “لأنها اتخذت التزامات متأخرة وناقصة”، على ما اوضح المفوض الأوروبي بيار موسكوفيسي الخميس.

وأكد الرئيس التونسي “توافق وجهات النظر” مع الرئيس الفرنسي بشأن قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال إن “عملية السلام يبدو أن نهايتها اقتربت” وبات “متوجبا التفكير سريعا في المسألة لأن الوضع قابل للتدهور” بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى