الشرق الاوسطرئيسي

مقتل 8 جنود أجانب في تحطم مروحية بجنوب سيناء

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم الخميس، عن تحطم مروحية تابعة للقوة متعددة الجنسيات في الأراضي المصرية، مما أدى إلى مقتل 8 جنود من جنسيات مختلفة

وقالت المصادر الإسرائيلية أن طائرة تابعة للقوة متعددة الجنسيات في سيناء تحطمت منتصف اليوم وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بإخلاء الجرحى الى مطار ريمون لتلقى العلاج في إسرائيل.

وأوضحت “فرانس برس” نقلا عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن القتلى هم 5 أميركيين وفرنسي وتشيكي، وإنهم جميعهم أعضاء في القوة الدولية المكلفة مراقبة تطبيق اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الموقع عام 1979.

وقال مصدر إسرائيلي لـ “فرانس برس”، لم يذكر اسمه، إن جميع الجنود القتلى أعضاء في القوة الدولية المكلفة بالمراقبة، بينما لم يتم ذكر إذا كان حادث تحطم المروحية، راجعا إلى هجوم أم حادث عرضي.

ومن جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان كونريكوس لوكالة فرانس برس: “إن الجيش الإسرائيلي عرض مساعدة وحدة من وحدات النخبة لإنقاذ الجرحى” على الفور.

نشأت ومهام القوة متعددة الجنسيات

ومن أبرز مهام القوة التي تقوم على تطبيق ملاحق اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، نزع السلاح من سيناء، حيث بدأت القوة عملها فعليا منذ عام 1981.

وتضم هذه القوة حاليًا ما يزيد قليلاً عن 1100 جندي من جنسيات مختلفة منتشرين في سيناء التي تنتشر فيها حاليا مجموعات مسلحة من مختلف التوجهات، بما في ذلك الفرع المحلي لتنظيم الدولة.


بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في منتجع كامب ديفيد بواشنطن في 26 مارس/آذار 1979، وإنهاء حالة الحرب، تطلب الأمر ترتيب المتطلبات العسكرية الواردة بالملحق رقم واحد من المعاهدة.

وفي 3 أغسطس/آب 1981، وقعت مصر وإسرائيل والولايات المتحدة بروتوكول إنشاء تلك القوة، بعد مفاوضات ثلاثية تمخضت عن هذا البروتوكول المغرق في التفاصيل مع الملحق المرفق به، والذي نُص فيه على أنه مُكمل للبروتوكول نفسه.

هل هذه القوة تتبع الأمم المتحدة؟
لا تتبع تلك القوة، التي يطلق على أفرادها “أصحاب القبعات البرتقالية”، تمييزا عن القوات التابعة الأمم المتحدة “القبعات الزرقاء”، التي سبق أن تولت مهمة حفظ السلام في سيناء منذ اتفاقات الهدنة بعد حرب 1948 حتى الاتفاقية الثانية لفصل القوات على الجبهة المصرية-الإسرائيلية في 1 سبتمبر/أيلول 1975.

واضطرت تلك القوة الدولية لإنهاء عملها بعد عجز مجلس الأمن الدولي عام 1978 عن إصدار قرار باستمرار وتجديد عمل القوة الأممية، التي كانت في سيناء، وهي قوة الطوارئ الدولية الثانية بسبب اعتراض الاتحاد السوفياتي السابق.

منظمة دولية: الأمن المصري ارتكب جرائم حرب بحق المدنيين في سيناء

السيد حاتم

كاتب عراقي مهتم بالفعاليات و الانشطة الرياضية، يقوم بتغطية الاحداث الرياضية العالمية أول بأول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى