رئيسيفلسطين

تأهب ل”جمعة غضب فلسطينية” نصرة للقدس

فلسطين- يتأهب الفلسطينيون ل”جمعة غضب” اليوم احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

ويتوقع أن تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة تظاهرات شعبية عقب أداء صلاة الجمعة بدعوة من الفصائل الفلسطينية التي حثت على تصعيد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في كافة مناطق التماس.

وكان إضراب شامل عم الضفة الغربية وقطاع غزة أمس الخميس واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة فيهما مع قوات من الجيش الإسرائيلي خلفت عشرات الإصابات.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس إلى جعل الجمعة يوم غضب وبداية تحرك لانتفاضة “حرية القدس والضفة” مطالبا السلطة الفلسطينية بالخروج من اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في الضفة الغربية والقدس تحسبا للتظاهرات الفلسطينية ودفع عدة كتائب من قواته إلى الضفة الغربية كإجراء احترازي بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وسيكثف الجيش من نشر قواته على مداخل مدن الضفة الغربية وحول المستوطنات ونقاط الاحتكاك.

وكان قصفت مدفعية وطيران الاحتلال مساء الخميس قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ سقط أحدها في إسرائيل، وفق ما أفاد جيش الاحتلال الذي أوضح أن صاروخين آخرين سقطا في القطاع المحاذي لجنوب إسرائيل.

وقال الجيش إن القصف المدفعي والجوي استهدف “موقعين عسكريين” في قطاع غزة بدون أن يحدد من يسيطر عليهما. بيد أنه أضاف أنه يعتبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولة عن أنشطة معادية نفذت ضد إسرائيل انطلاقا من غزة على اعتبار أن الحركة هي المسيطرة عليها.

من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أغار على أطراف قطاع غزة مساء الخميس من دون وقوع إصابات.

وذكرت المصادر أن الجيش استهدف نقطتي رصد تابعتين لـ كتائب القسام الجناح العسكري لحماس على أطراف شرق قطاع غزة مما خلف أضرارا مادية.

وتأتي هذه التطورات في أجواء من التوتر الشديد يعم مختلف المناطق الفلسطينية والعديد من المدن العربية والإسلامية إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء الاعتراف بـ القدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل سفارة واشنطن إليها.

وأمس أصيب أكثر من مئة فلسطيني خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط دعوات لتصعيد الغضب وإطلاق انتفاضة جديدة ردا على قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان أعلن ترمب في خطاب له من البيت الأبيض في واشنطن أول امس الأربعاء، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ووقع مرسوما بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إليها الأمر الذي رفضه الفلسطينيون بشدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى