مقتل 10 أميركيين في تحطم طائرة بكوستاريكا
واشنطن- لقي 12 شخصا -بينهم عشرة سياح أميركيين- حتفهم إثر تحطم طائرة صغيرة في كوستاريكا، أسفر أيضا عن مقتل طاقم الطائرة.
وقال مدير وكالة الطيران المدني في كوستاريكا إينيو كوبيو إن الطائرة اجتازت فحص السلامة منذ قرابة الشهر وحصلت على تصريح بالطيران، لكنها تحطمت بعد دقائق من إقلاعها في منطقة جبلية قرب منتجع على المحيط الهادي. ولم يحدد المسؤولون حتى الآن سبب التحطم.
وقال رئيس كوستاريكا غييرمو سوليس -في بيان- إن “حكومة كوستاريكا تعبّر عن أسفها الشديد لمقتل عشرة ركاب أميركيين وطياريْن كوستاريكيّيْن في حادث جوي” حصل بمنطقة غواناكاست شمال غربي البلاد.
وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن النيران اشتعلت في الطائرة عند ارتطامها بالأرض.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن العام في كوستاريكا كارلوس هيدالغو على حسابه في موقع فيسبوك إن الطائرة من طراز “سيسنا 208 كارافان”، وقد تحطمت في منطقة جبلية قرب منتجع بونتا إيسليتا السياحي على المحيط الهادي.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية مقتل العديد من المواطنين الأميركيين، وقدمت تعازيها مبدية استعدادها لمساعدة عائلات الضحايا. غير أنها قالت إنه احتراما لعائلات الضحايا لن تكشف معلومات إضافية في الوقت الحالي.
والطائرة مملوكة لشركة “نايتشر إير” المحلية الخاصة، واشتعلت فيها النيران عندما تحطمت لسبب لا يزال غير محدد.
وأظهرت صور نشرها هيدالغو على مواقع التواصل قطعا من هيكل الطائرة المشتعل منتشرة في إحدى الغابات. وذكرت صحيفة “لا ناسيون” أنه كانت هناك رياح قوية لحظة حصول الحادث.