عقوبات أميركية جديدة على روسيا بسبب القرم
واشنطن- أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على مسؤولين روس و”وزراء” انفصاليين على خلفية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا، وهو ما اعتبرته موسكو خطوة مدمرة وهددت بالرد على هذه الإجراءات.
وتستهدف هذه العقوبات المالية الجديدة 21 شخصا وتسعة كيانات، وتشمل أربع مضخات صنّعتها شركة سيمنس الألمانية وتم نقلها إلى القرم بهدف تزويد الأراضي التي ضمتها روسيا بالطاقة.
وتشمل الإجراءات الجديدة في الدرجة الأولى 11 مسؤولا انفصاليا هم “وزراء” في “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا، إضافة إلى “حاكم” سيباستوبول في شبه جزيرة القرم.
وطالت العقوبات أندريه تشيريزوف نائب وزير الطاقة الروسي ورئيس دائرة في هذه الوزارة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عليهما عقوبات لنقلهما مضخات غاز لتأمين الطاقة للقرم بعيدا عن سلطات كييف.
وتقول وزارة الخزانة إن هؤلاء جميعا متهمون بإعاقة السلام أو ممارسة مهمات حكومية في أراض أوكرانية من دون إذن كييف.
وأكد وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان أن الحكومة الأميركية عازمة على الحفاظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وعلى استهداف من يحاولون تقويض “اتفاقات مينسك” التي وقعت بداية 2015، في محاولة لحل النزاع الأوكراني الذي اندلع في ربيع 2014.
وأشار الوزير إلى أن كل من يقدم سلعا وخدمات أو دعما ماديا لأفراد وكيانات تخضع لعقوبات أوروبية بسبب أنشطتهم في أوكرانيا، سيتعرضون أيضا لعقوبات أميركية.
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب روسي كبير قوله الجمعة إن العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا خطوة مدمرة ستؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي إن روسيا سترد على العقوبات الجديدة.