تكنولوجيا

تكنولوجيا عالم الفضاء في تطور وحلول لمشاكل عصيبة

تكنولوجيا عالم الفضاء في تطور وحلول لمشاكل عصيبة

تكنولوجيا عالم الفضاء في أوربا يعتبر من أكثر أبواب التكنولوجيا المتطورة والحديث هنا بشكل أساسي عن الأقمار الصناعية وما قدمته من خدمات هامة واستثنائية لسكان العالم وبالتالي فإن علم الفضاء والعمل على تطويره بشكل مستمر يمكنه أن يشكل في مرحلة من المراحل فرصة للنجاة فيما لو دمرت الأرض وتلك الجمل كثيراً ما تتردد في قصص الأفلام القادمة من الغرب ولكن مع العمل الرائع الذي قدمه مطورو الأقمار الصناعية بدأت مشكلة ملحة تلوح في الأفق وهي حطام تلك المركبات التي قد أطلقت الأقمار الصناعية وبقيت عالقة في الغلاف الجوي أو في المدار المحيط به.

تكنولوجيا عالم الفضاء وحلول حطام المركبات الفضائية:

تطور تكنولوجيا عالم الفضاء في مجال اكتشاف الفضاء المحيط بنا من خلال العديد من الأقمار الصناعية التي تم تجهيزها واستخدامها في رحلات علمية استكشافية قد صاحبه مشكلة تتعلق في كيفية التخلص من تلك المركبات وحتى الأقمار الصناعية في مرحلة انتهاء المهام الموكلة لها، وتشير آخر الأبحاث الفضائية القادمة من المراكز المختصة إلى أن آلاف ويمكن أن يكون الرقم أكبر من ذلك بكثير من الحطام المتناثر الناتج عن تحطم مركبات اطلاق الأقمار الصناعية والأقمار الصناعية ذاتها هي عالقة في الغلاف المحيط بالجو وذلك يخلق مشكلة حقيقية ويضع العلماء في مركز البحوث دي أوربيت أمام تحدي لإزالة هذا الحطام من أجل:

  • تحسين دقة نتائج الأقمار الصناعية العاملة في الفضاء.
  • ضمان عدم تأثير الغلاف الجوي وكذلك ضمان أمن وسلامة الأقمار الصناعية وعدم اصطدامها بالحطام المتناثر.

حلول تكنولوجيا عالم الفضاء المقدمة من مركز دي أوربيت في إيطاليا:

يقدم هذا المركز من خلال مجموعة العلماء العاملين فيه حلولاً عملية تتعلق في سحب ما أمكن من هذا الحطام من المحيط في الفضاء إلى داخل الغلاف الجوي والتخلص منه، كما يضع المركز خطة مستقبلية ترتكز على توحيد ودمج الأقمار الصناعية من أجل تخفيف العبء في المحيط الفضائي حولنا.

ويذكر أنه من بين أبرز مقترحات هذا المركز هي أن يتم إنشاء أقمار صناعية تحتوي ضمن تركيبها مواد يمكنها أن تجعل القمر يعود إلى داخل الغلاف الجوي مما يسهل التخلص منه في حالة انتهاء المهمة التي استخدم فيها، ويمكن القول بأن العمل في مشكلة حطام الأقمار الصناعية اليوم يشكل أولية في تكنولوجيا عالم الفضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى