شئون أوروبيةفلسطين

تفجير غزة والمستفيد

تفجير غزة والمستفيد

في فلسطين بدأ الجميع بكيل الاتهامات بعد تفجير غزة والمستفيد من مثل هذه العمليات حيث أن الوضع المعقد والعلاقات المتوترة بين الضفة الغربية وبين قطاع غزة ذاهبة إلى مزيد من التوتر بعكس ما كان ينتظر في المرحلة المقبلة وتحديداً في مرحلة ما بعد بناء وتأسيس حكومة الوفاق الفلسطيني.

تفجير غزة والمستفيد:

أحداث تفجير غزة والمستفيد منها تأخذ أبعاداً أكبر يوماً بعد يوم وتجعل جميع الفلسطينيين ينظرون بأن الأمور ذاهبة بالعودة إلى مرحلة القضية التي كانت ما بين السلطة الفلسطينية وبين القوة المسيطرة على قطاع غزة وهي حركة حماس وبالتالي فإن الوقت الحالي والساعات القادمة قد ترسم وتبلور إلى درجة كبيرة ملامح المرحلة المقبلة فيما لو كانت السلطة الفلسطينية التي كانت تمني النفس في المرحلة هذه إبان زيارة رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية في التواجد ضمن القطاع وعودة فلسطين إلى مرحلة وجود سلطة واحدة تسيطر على المناطق المتبقية من فلسطين.

أحداث تفجير غزة والمستفيد:

ويذكر بأنه في يوم الثلاثاء كان متوقع وصل رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق إلى أرض قطاع غزة من أجل بدء مشاورات بناءة تستهدف إعادة العلاقات ما بين قطاع غزة وبين الضفة الغربية وتحديداً ما بين السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس وحركة حماس، وبمجرد وصول قافلة وفد الحمد الله فإن عبوة ناسفة مزروعة على الطريق قد انفجرت وأصيبت السيارتين الأخيرتين من القافلة تلك مما أحدث أَضراراً مادية جسيمة عدا عن وجود سبع إصابات من مرافقي الحمد الله ونشوب حالة من التوتر الذي أدى إلى عودة الوفد وعدم إجراء المشاورات المجدولة لهذه الزيارة ومن ثم تنهال سيل من التصريحات من هنا وهناك ضد القطاع وحركة حماس وبأنها غير قادرة على ضبط الوضع الأمني في قطاع غزة.

وجاءت إدانات ضد التفجير على لسان ممثلي السلطة الفلسطينية وعلى لسان وزير خارجية جمهورية مصر، بينما يرى الكثيرين من الفلسطينيين أنه لا مستفيد من مثل تلك التفجيرات في هذه الأوقات التي تشهد فيها الساحة الفلسطينية نوعاً من السكينة والميل نحو الاتفاق والمصالحة سوى إسرائيل وعملاء الداخل.

وتبقى التكهنات مفتوحة حول ماهية الشخص الذي قام بزرع تلك العبوة الناسفة وعن الأهداف الأساسية التي أراد تحقيقها هو والجهة الداعمة كما لا يمكن نكران أن تلك الأحداث تمارس نوعاً من الضغوط على قطاع غزة وحركة حماس الضابط الأمني له، وتضع العلاقات على حافة الهاوية إلى أن تعرف الجهة المسؤولة عن تفجير غزة والمستفيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى