رئيسي

اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي واليابان يحقق شراكة اقتصادية بينهما

أوروبا تستفتي مواطنيها بشان التوقيت الصيفي

تلتزم المفوضية الأوروبية بجمع وجهات نظر المواطنين الأوروبيين وأصحاب الشأن، حول التغييرات المحتملة في الترتيبات الصيفية الحالية.

وتتطلب ترتيبات الصيف في الاتحاد الأوروبي، أن يتم تغيير الساعات مرتين في السنة، من أجل تلبية الأنماط المتغيرة لضوء النهار، والاستفادة من ضوء النهار المتاح في فترة معينة.

الهدف من التشاور
وبعد تلقي البرلمان الأوروبي طلبات من مواطني بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، قررت اللجنة المختصة دراسة جدوى وتقييمات ما إذا كان ينبغي تغيير التوقيت أم لا.

وفي هذا السياق، تهتم اللجنة بجمع آراء المواطنين الأوروبيين بشأن الترتيبات الصيفية الحالية للاتحاد الأوروبي وأي تغيير محتمل.

كيف تعمل ترتيبات الصيف الحالية في الاتحاد الأوروبي؟
تم تنفيذ عدد من الدراسات على مر السنين لتقييم ترتيبات الصيف في الاتحاد الأوروبي. وتشمل خصوصاً:

الزراعة: إذ يمكن لوقت النهار الإضافي خلال الصيف، أن يكون ميزة تتيح تمديد ساعات العمل لأنشطة الهواء الطلق، مثل العمل في الحقول والحصاد.

سلامة الطرق: تبقى الأدلة غير قاطعة فيما إذا كانت التأثيرات تطال أيضاً العلاقة بيت اختلاف التوقيت وحوادث المرور على الطرق. على اعتبار أن الحرمان من النوم ساعة مع تقدم التوقيت في الربيع، يزيد من مخاطر الحوادث.

وكذلك تشمل مواضيع السوق الداخلية، والنقل، والاتصالات والسفر، والطاقة، والصحة.

ثلاث مناطق زمنية:
وتمتد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم على ثلاث مناطق زمنية: توقيت أوروبا الغربية أو توقيت غرينتش، توقيت وسط أوروبا (توقيت جرينتش + 1)، توقيت شرق أوروبا (توقيت جرينتش+2).

أصل التعديل الزمني:
تتمتع أغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقاليد طويلة من ترتيبات الصيف، يعود معظمها إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، أو إلى أزمة النفط في السبعينيات.

ففي ذلك الوقت، تم تصميم ترتيبات الصيف بشكل أساسي لتوفير الطاقة. ومع ذلك، كانت هناك دوافع أخرى، مثل السلامة على الطرق، وزيادة فرص الترفيه التي تنبع من ضوء النهار الطويل أثناء المساء، أو لمجرد مواءمة الممارسات الوطنية مع تلك الخاصة بالجيران أو الشركاء التجاريين الرئيسيين.

ومنذ الثمانينيات توجد ترتيبات صيفية على مستوى الاتحاد الأوروبي، مع التزام الدول الأعضاء بالتبديل إلى الصيف في آخر يوم أحد من شهر آذار مارس، والعودة إلى توقيت فصل الشتاء في يوم الأحد الأخير من شهر تشرين أول أكتوبر.

وكان الهدف من تشريعات الاتحاد الأوروبي في فصل الصيف هو توحيد جداول مواعيد الصيف الوطنية الحالية التي كانت متباينة، وبالتالي ضمان اتباع نهج منسق للتبديل الزمني في السوق الموحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى