رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

وزراء خارجية 6 دول عربية يجتمعون في الأردن

يعقد وزراء خارجية 6 دول عربية حليفة للولايات المتحدة الأمريكية اجتماعا على شاطئ البحر الميت غرب المملكة الأردنية؛ لبحث أزمات المنطقة المتصاعدة.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية إن “وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر والأردن سيعقدون لقاء تشاوريا الخميس في منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان) لبحث أزمات المنطقة”.

وأضاف أن “وزراء خارجية هذه الدول أكدوا حضورهم” اللقاء الذي سيعقد في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في المنطقة.

ويأتي الاجتماع في ظل تفاقم المشكلات الاقتصادية والامنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الاخيرة مع استمرار النزاعات المسلحة خاصة في العراق وسوريا واليمن وغيرها، إلى جانب النزاع الأقدم بين إسرائيل والعرب.

ويتزامن الاجتماع الحالي مع التطورات في التطبيع العربي مع النظام السوري بعد سنوات من المقاطعة شبه الكاملة. وبعد استئناف الإمارات عمل سفارتها في دمشق وزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لبشار الاسد في دمشق، بدأ الحديث عن جهود لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، خصوصا مع رجحان كفة الجيش السوري على الأرض، مع استعادته مناطق كبيرة من المسلحين الجهاديين والمعارضين.

ومن المقرر أن تستضيف تونس القمة العربية السنوية المقبلة في 31 آذار/ مارس 2019.

وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها مع بداية الثورة الشعبية فيها عام 2011. وهي لا تزال خارج الجامعة، وسط استمرار انقسام الدول العربية بشأن عودتها إلى المنظمة.

ودعا العراق ولبنان وتونس إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فيما لم تحسم السعودية أمرها بعد.

وكانت الأردن من جهتها قد أبقت على علاقتها مع النظام السوري، ونشطت مؤخرا اتصالات جديدة بين الجانبين، فيما عينت عمان قائم بالأعمال جديد برتبة مستشار في سفارة المملكة لدى سوريا.

وأعلن رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الأحد، أن الأردن دعا رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ إلى حضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد في عمان في آذار/ مارس المقبل.

وكان وفد فني أردني توجه الأربعاء الماضي إلى دمشق؛ لبحث إمكانية إعادة استخدام المجال الجوي السوري من قبل شركات طيران أردنية.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون سوري.

وكان الأردن وسوريا أعادا فتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيسي بينهما في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى