كيفية الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر
حدد الباحثون أن كيفية الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر و الصحة العامة الجيدة بأن لا تعاني من أمراض مزمنة رئيسية مثل أمراض القلب أو السكري، ولا يوجد أي قصور إدراك أو بدني كبير أو قصور في الصحة العقلية، إن مثل هذه الصحة تؤدي إلى “الشيخوخة الناجحة” هناك اعتقاد بأن المرض والضعف هما مرادفان للشيخوخة. لكن العمر المتنامي لا يضطر إلى جلب العجز والمرض. فيما يلي عدة نصائح من الخبراء حول كيفية الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر.
الطب والصحة: كيفية الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر
لم يفت الأوان بعد
لم يفت الأوان أبداً لبدء نمط حياة أكثر صحة، وحتى في فترة الستينيات والسبعينيات من عمرهم، يمكن للبالغين اتخاذ إجراءات لتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، إن الأسطورة القديمة كانت على نحو ما بعد سن الستين أو الخامسة والستين، ولا يوجد أي شيء يمكن أن تفعله بعد الآن”. لكن في الحقيقة “هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين وظيفتك وصحتك بشكل جيد في السن المتقدمة، بالتأكيد ستكون هناك بعض التغييرات التي تحدث مع التقدم في السن، لكن لا يجب أن تعني الإعاقة، لا يعني ذلك المرض.
ممارسة الرياضة
إذا كان هناك خطوة واحدة يجب أن تتخذها في كيفية الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، ومساعدتك على الابتعاد عن الأمراض المزمنة ، فهي ممارسة الرياضة، يساعد التمرين على التحكم في وزن الجسم، وخفض ضغط الدم وتقوية عضلاتك، مما يساعدك على تجنب الإصابات بجعلك أقل عرضة للسقوط، إن زيادة كتلة العضلات تساعد جسمك على استقلاب الأدوية مثلما يفعل الشباب، وهو ما يعني أن الأدوية يمكن إزالتها من الجسم.
مراقبة الوزن
تظهر الدراسات أن التمسك بوزن صحي من خلال ممارسة التمارين وتناول الطعام بشكل صحيح له فوائد متعددة، إذا تمكنت من الحفاظ على وزنك، فسوف تقلل من خطر الإصابة بالسكري، طريقة واحدة لتناول الطعام بشكل أفضل هو تناول المزيد من الفواكه والخضروات كل يوم، إنها واحدة من أبسط الأشياء التي يمكن أن يفعلها الناس لتحويل صحتهم وحياتهم.
ممارسة أنشطة التأمل
إن انخفاض مستويات التوتر ترتبط مع كيفية الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، حيث إن الأنشطة الروحية مثل التأمل، قد يكون مسؤولا جزئيا عن الفائدة الصحية، كما تشير عدد كبير من الدراسات إلى أن الناس المتفائلين يعيشون فترة أطول وأنهم أقل عرضة لتطوير بعض الحالات المزمنة مثل أمراض القلب، على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2004 على حوالي 1000 رجل وامرأة أن أولئك الذين وصفوا أنفسهم على أنهم متفائلون كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 55 بالمائة على مدار فترة الدراسة التي امتدت على مدار تسع سنوات، وانخفاض خطر الوفاة بسبب قصور القلب بنسبة 23 بالمائة.