شئون أوروبيةفلسطينمقالات رأي

إسرائيل تشن غارات على غزة وتقتل 3 فلسطينيين بينهم أم ورضيعتها

شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على أماكن متفرقة في قطاع غزة ، اليوم، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين بينهم أم ورضيعتها، وإصابة 17 آخرين، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بمئات القذائف الصاروخية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد الشاب عماد نصير (22 عامًا) في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والمواطنة فلسطين أبو عرار (37 عامًا)، ورضيعتها صبا (14 شهرًا)، جراء استهداف منزلهن شرقي مدينة غزة.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن 17 مواطنًا أصيبوا بجراح متفاوتة، بينهم الطفلة الثانية للشهيدة أبو عرار.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية أراضي زراعية، ونقاط رصد للمقاومة ومواقع تدريبها، ومرابض لقوات الضبط الميداني في أماكن متفرقة بقطاع غزة.

من جهتها، قصفت المقاومة الفلسطينية بعشرات القذائف الصاروخية المواقع والمستوطنات والمدن الإسرائيلية؛ ردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية.

وذكر موقع “مفزاك” الإسرائيلي أن نحو 150 صاروخا أطلقت من القطاع خلال نصف ساعة، وأن منظومات القبة الحديدية اعترضت صواريخا أطلقت نحو مدينتي عسقلان (تبعد 20 كيلومترًا عن قطاع غزة)، وأسدود (تبعد 40 كيلومترًا).

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صافرات الإنذار انطلقت في معظم مستوطنات غلاف قطاع غزة محذرة من سقوط الصواريخ.

وبحسب وسائل الإعلان الإسرائيلية، فإن منظومة القبة الحديدية حاولت التصدي لهذه الصواريخ التي استهدفت مدينة عسقلان، ومستوطنات “سديروت” وتجمع مستوطنات “أشكول” و”شاعر هنيغف” و”ساحل عسقلان” التي تضم عشرات المستوطنات والكيبوتسات.

ووجهت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الإسرائيليين للنزول إلى الملاجئ.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن “المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالدفاع عن شعبها وردع الاحتلال الإسرائيلي تحت أي ظرف”.

وقد دوّت صافرات الإنذار في مدن عسقلان وأسدود وكريات ملاخي وعدد من المناطق المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، في حين أغلقت السلطات الإسرائيلية عددًا من المناطق المتاخمة للحدود وشاطئ زيكيم، وطالبت الإسرائيليين بأخذ أقصى إجراءات الحيطة والحذر.

ورغم تصدي القبة الحديدية لصواريخ المقاومة إلا أن الكثير منها تمكن من النفاذ والسقوط في مواقع مختلفة في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، وقد ظهر ذلك في العديد من الصور والفيديوهات التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وعلى إثر التطورات الميدانية، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث تدهور الوضع مع قطاع غزة.

وما زال قطاع غزة يعيش حالة استنفار قصوى، على إثر قتل إسرائيل أربعة فلسطينيين وإصابة 51 آخرين مساء الجمعة، بقصف موقع تابع لحركة حماس، وقمع المتظاهرين السلميين المشاركين في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود القطاع.

 

من جهة أخرى، فتحت القوات الإسرائيلية نيرانها الرشاشة تجاه مزارعين ورعاة أغنام فلسطينيين كانوا يمارسون أعمالهم شرقي بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى