مع استمرار تصاعد التوتر في منطقة الخليج ، بعد ضرب طائرات بدون طيار منشأتين نفطيتين في السعودية قبل أسابيع، تعهد قائد البحرية في إيران الأدميرال حسين خانزادي ، “برد ساحق” على أي هجوم على بلاده.
وعلى هامش العروض العسكرية بمناسبة الذكرى 39 للاحتفال قال خانزادي “في حالة أي سوء تقدير وعدوان من قبل العدو ، فإن البحرية التابعة للجيش ، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى في البلاد ، ستعطي رد الفعل الأكثر سحقًا في أقصر وقت ممكن”.
وحسبما ما نقلت عنه وكالة أنباء مهر شبه الرسمية، فقد “أصبحت قوة الدفاع الإيرانية في أعلى مستوياتها ، وقوات الجيش وقوات الحرس الثوري الإيراني مستعدة للدفاع عن الحدود البحرية للبلاد”.
وقال “إن هذا العرض البحري يهدف إلى إظهار استعداد القوات المسلحة وقوة الردع الإيرانية ، وكذلك إرسال رسالة سلام وصداقة إلى الدول المجاورة”.
وآنذاك أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة في البداية مسؤوليتها عن الهجوم ، لكن الولايات المتحدة ألقت باللوم على إيران ، وكذلك السعودية، ونفت الجمهورية الاسلامية أي صلة لها بالضربات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق يوم الجمعة على إرسال قوات أمريكية لدعم الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية بعد أكبر هجوم على منشآت النفط في المملكة التي ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران.
وقال البنتاغون إن “نشر القوات سيشمل عددًا معتدلًا من القوات – لا يتجاوز الآلاف – وسيكون دفاعيًا بطبيعته في المقام الأول، كما أنها خطط مفصلة لتسريع تسليم المعدات العسكرية إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة “.
وفي وقت سابق قالت وكالة رويترز إن “البنتاجون يفكر في إرسال بطاريات مضادة للطائرات وطائرات بدون طيار والمزيد من الطائرات المقاتلة”، كما تدرس الولايات المتحدة أيضًا الاحتفاظ بحاملة طائرات في المنطقة إلى أجل غير مسمى.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير في مؤتمر صحفي “استجابة لطلب المملكة ، وافق الرئيس على نشر القوات الأمريكية ، التي ستكون دفاعية بطبيعتها وستركز في المقام الأول على الدفاع الجوي والصاروخي”.
وأضاف “سنعمل أيضًا على تسريع تسليم المعدات العسكرية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتعزيز قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.”
