رئيسيرياضة

إشبيلية العنيد

إشبيلية العنيد

إشبيلية العنيد يبدو في هذا العام بأنه سوف يتحول إلى عقدة الكبار فبعد مباراة مجنونة قبل أيام بين إشبيلية والمتصدر الذي لم يغلب في الليغا الإسبانية برشلونة انتهت نتيجتها بتعادل مثير بهدفين لمثلهما بعد ريمونتادا جديدة للبرشلونيين استطاعوا من خلالها قلب الطاولة في اللحظات الأخيرة والنجاة من خسارة كارثية كانت لو حصلت بعد هذا السجل النظيف لهم في الدوري، ومن جديد في أقل من أسبوع خاض إشبيلية مباراة هامة في أمسية ذهاب دوري الأبطال مع أحد أكثر الفرق المرشحة لنيل اللقب وهو البافاري العملاق بايرن ميونخ

إشبيلية العنيد يصمد أمام البافاري الأنيق:

خاض إشبيلية العنيد المباراة على أرضية ملعبه ريمون سانشيز متسلحاً بنتيجته الهامة في دور الـ 16 أمام المان يونايتد ومتسلحاً بالأداء الكبير الذي يقدمه الفريق أمام الفرق الكبيرة وفي الاستحقاقات الهامة، وبالفعل لم تخيب هذه المباراة محبي وعشاق الكرة الأوربية الذين طالما تطلعوا في مباريات الأبطال إلى وجود تلك الأندية الكبيرة والتقارب الكبير في مستوى الأداء بين الأندية لاسيما وأننا بتنا اليوم في الأمتار الأخيرة من ختام البطولة عندما تلعب مباريات الذهاب لربع دوري الأبطال.

المباراة ورغم كل الترشيحات التي تصب في مصلحة البافاري العملاق شهدت من البداية حماساً وانضباطاً تكتيكياً عالي المستوى من قبل أبناء مونتيلا حيث استطاع الفريق الأندلسي أن يضبط إيقاع المباراة وأن يمسك بمفاتيح اللعب لدى البافاري ويعطلها، وبالفعل فإن إشبيلية العنيد استطاع وخلال أكثر من نصف ساعة على كبح جماح البافاري وتحقيق هدف تكتي رائع في الدقيقة 32.

بهذا الهدف كان من المتوقع بأننا أمام حصيلة كبيرة من الأهداف لأن الفريق البافاري سوف يندفع للهجوم والفريق الأندلسي سوف يلعب بذكاء على المرتدات ولكن حصلت نقطة التحول في المباراة عندما سجل الإسباني نافاس لاعب إشبيلية هدفاً في مرماه بالخطأ وهو ما يعني تفاقم وصعوبة العودة إلى الحالة الذهنية التي بدأ الفريق الأندلسي مباراته فيها.

فيما تبقى من أحداث المباراة تركز اللعب بشكل أساسي في وسط الملعب مع تهديد من هنا وهناك حتى الدقيقة 68 التي أحرز فيها ألكانتارا هدف الفوز للبافاري.

 

ويمكن القول على الرغم من أن البافاري حقق نتيجة ممتازة في الذهاب على أرض ريمون سانشيز غير أن الإياب في الأرينا لا يمكن أن يحسم في ظل تواجد كتيبة إسبانية متمثلة بفريق إشبيلية العنيد الذي يمكن أن يخلق المفاجأة هناك.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى