مبعوث إسرائيلي وجماعة يهودية بريطانية ينتقدوا تعليقات “العنصرية” عن النكبة
لندن – انتقد نشطاء منظمة الجالية اليهودية الرئيسية في المملكة المتحدة لاستضافتها السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، التي نفت في حفلها الأسبوع الماضي التطهير العرقي للفلسطينيين مما يُعرف الآن بإسرائيل عام 1948.
في الأسبوع الماضي ، ظهرت حوتوفلي في حدث على الإنترنت لمجلس النواب حيث وصفت طرد 700 ألف فلسطيني في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 – المعروفة باسم النكبة أو “الكارثة” – بأنها “كذبة عربية شائعة جدًا” .
ومن المقرر أن تظهر حوتوفلي ، التي عُينت سفيراً لدى المملكة المتحدة في أغسطس ، في حدث آخر استضافه مجلس الإدارة في 15 ديسمبر ، إلى جانب سفيري الإمارات والبحرين ، لتسليط الضوء على اتفاقيات التطبيع التي وقعتها الدولتان الأخيرتان مع إسرائيل في سبتمبر.
وقالت المنظمة اليهودية الموالية للفلسطينيين نآاموند في تغريدة على تويتر إن حطفلي عنصرية ويجب سحب دعوتها.
وقالت المجموعة: “لا يمكننا السماح بتطبيع آراء حوتوفلي في مجتمعنا من خلال دعوات إلى المناسبات الاحتفالية”.
“إنها عنصرية تدعم دولة واحدة لا يتمتع فيها الفلسطينيون بحقوق متساوية”.
طلبت ميدل إيست آي من مجلس الإدارة التعليق على تصريحات حوتوفلي ، وسأل عما إذا كانت تتغاضى عن إنكار النكبة ، لكنها لم تتلق أي رد حتى وقت النشر.
لطالما كانت حوتوفلي من الداعمين الرئيسيين للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووصفت نفسها بأنها “يمينية دينية”.
وقد عارضت في الماضي الزواج بين الأديان في إسرائيل وهي من أشد المعارضين للدولة الفلسطينية.
في العام الماضي ، بعد إصدار بيان سياسي من قبل مجلس الإدارة أعربوا فيه عن دعمهم لدولة فلسطينية ، انتقدت حوتوفلي المجموعة قائلة إن “المنظمة التي تدعم إقامة دولة فلسطينية تعمل ضد المصالح الإسرائيلية”.
كما سأل موقع ميدل إيست آي مجلس الإدارة عن تعليقات حوتوفلي حول المنظمة ، لكنه ينتظر أيضًا ردًا.
