أثنيا – استعادت اليونان أعمالا فنية لبابلو بيكاسو وبيت موندريان، سُرقت من معرضها الوطني عام 2012 ، حسبما قالت السلطات يوم الثلاثاء (29 يونيو).
اقتحم اللصوص المعرض اليوناني وانتزعوا لوحة بيكاسو “رأس المرأة” عام 1939، التي تبرع بها الفنان الإسباني عام 1949 ، و “مطحنة” للرسام الهولندي موندريان التي يرجع تاريخها إلى عام 1905.
لتضليل الحارس، قام اللصوص بتنشيط نظام الإنذار في المعرض عدة مرات قبل اقتحام المبنى في الصباح الباكر. أوقف الحارس جهاز الإنذار فقط ليكتشف أحد اللصوص من خلال كاشف الحركة.
قالت وزارة حماية المواطنين، يوم الثلاثاء ، إن السلطات اعتقلت يونانيًا يبلغ من العمر 49 عامًا اعترف بأنه سرق اللوحات وقاد الشرطة إلى غابة خارج أثينا حيث أخفىها.
وأظهرت لقطات قدمتها الشرطة في اليونان من الموقع إحدى اللوحات مختومة في عبوة جالسة تحت الأدغال.
وأضافت وزارة حماية المواطنين اليونانية إن الرجل المعتقل قال إن رسما للرسام الإيطالي غولييلمو كاتشيا ، تم التبرع به للمعرض عام 1907 وسرقته أيضا في عام 2012، تم إتلافه.
وقالت وزيرة الثقافة اليونانية لينا ميندوني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير حماية المواطنين ميخاليس كريسوديس، ” إن لوحة بيكاسو تحمل نقشًا للرسام للشعب اليوناني بسبب كفاحه ضد الفاشية. ”
وقالت ميندوني: ” هذا هو السبب في استحالة بيع اللوحة ليس فقط ولكن أيضًا لعرضها في أي مكان “.
