رئيسيشؤون دولية

الولايات المتحدة ترسل سفن حربية وطائرات مقاتلة إلى الإمارات بعد هجمات الحوثيين

قالت البعثة الأمريكية في الإمارات إن الولايات المتحدة ستنشر مدمرة صاروخية موجهة وأحدث الطائرات المقاتلة للمساعدة في الدفاع عن الإمارات العربية المتحدة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون اليمنيون.

جاء البيان بعد اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد ج. أوستن الثالث مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.

حيث ناقش الزعيمان الهجمات الأخيرة على الدولة الخليجية من قبل المتمردين الحوثيين.

ووقع أحدث هجوم يوم الاثنين عندما اعترضت الإمارات ودمرت صاروخا باليستيا أطلق عليه قبل الفجر في ثالث حادث من نوعه هذا الشهر.

جاء الهجوم في الوقت الذي قام فيه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ بأول زيارة يقوم بها رئيس دولة إسرائيلي للدولة الخليجية.

وجاء الحادث في أعقاب هجومين سابقين على الإمارات في الأسابيع الأخيرة.

وفي الهجوم الأول في 17 كانون الثاني / يناير، قتل ثلاثة عمال أجانب، فيما استهدف الهجوم الثاني قاعدة الظفرة الجوية بالإضافة إلى مواقع “حيوية وهامة” في منطقة دبي، بحسب بيان صادر عن الجماعة.

وقال مسؤولون أميركيون وإماراتيون لصحيفة نيويورك تايمز إن الجيش الأمريكي تدخل أيضًا لمساعدة الإمارات في إحباط الهجمات.

وجاء في بيان السفارة “استعرض الوزير مجموعة من الإجراءات التي تتخذها وزارة الدفاع لدعم الإمارات”.

وتشمل هذه الإجراءات الاستمرار في تقديم معلومات استخباراتية للإنذار المبكر، والتعاون في مجال الدفاع الجوي، وإرسال المدمرة الصاروخية الموجهة بالبحرية الأمريكية يو إس إس كول إلى شراكة مع البحرية الإماراتية قبل إجراء زيارة ميناء في أبو ظبي.

كما أبلغ الوزير ولي العهد بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي وكإشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد.

نصحت الولايات المتحدة، الخميس، مواطنيها بعدم السفر إلى الإمارات بسبب تهديد الحوثيين بشن هجمات بصواريخ أو طائرات مسيرة.

والإمارات جزء من تحالف عسكري تقوده السعودية يدعم الحكومة اليمنية ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

في عام 2019، قالت الإمارات إنها سحبت قواتها من اليمن، لكنها لا تزال لاعبًا مؤثرًا.

بدأت الحرب في اليمن في عام 2014 عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء، مما دفع القوات التي تقودها السعودية إلى التدخل لدعم الحكومة في العام التالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى