رئيسيشئون أوروبية

بريطانيا تعفي مواطني المملكة العربية السعودية والبحرين من تأشيرة الدخول

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنه اعتبارًا من 1 يونيو، سيتم السماح للمواطنين السعوديين والبحرينيين بدخول المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ستة أشهر مع الإعفاء من التأشيرة.

وفقًا لبيان للحكومة البريطانية نُشر يوم الأمس الخميس، فإن الخطوة لتشمل المملكة العربية السعودية والبحرين “ستحافظ على الأمن والعمليات الحدودية الفعالة لضمان إجراء الفحوصات الأمنية اللازمة قبل السفر مع تمكين العبور السلس عبر حدود المملكة المتحدة للزوار”.

سينضم السعوديون والبحرينيون لمواطني دول الخليج الأخرى الكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة، وجميعهم يتمتعون بحالة الإعفاء من التأشيرة الإلكترونية للسفر والأعمال والدراسة في المملكة المتحدة.

للحصول على إعفاء إلكتروني من التأشيرة، يجب على المسافرين إكمال نموذج عبر الإنترنت لكل زيارة ودفع 30 جنيهًا إسترلينيًا (36 دولارًا).

يمكن للمؤهلين تقديم إشعار بالسفر في وقت متأخر يصل إلى 48 ساعة قبل السفر إلى المملكة المتحدة.

العملية أسرع وأسهل من العملية العادية للحصول على تأشيرة. يتعين على المسافرين عادةً تقديم معلومات بيومترية أو حضور طلب تأشيرة أو تسليم جواز سفرهم قبل القدوم إلى المملكة المتحدة.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل: “إن هذا الإعفاء من التأشيرة للبحرين والسعودية سيربط بشكل أفضل شعوب بلدينا ويعزز الرخاء الاقتصادي”.

وأضافت ليز تروس، وزيرة الخارجية البريطانية: “هذا الإعفاء من التأشيرة سيعزز علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية والبحرين، مما يسهل على الزائرين من الخليج القدوم إلى المملكة المتحدة.

“صداقاتنا مع كلا البلدين لها أهمية كبيرة ، وهي مبنية على أولويات مشتركة مثل التجارة والاستثمار والأمن.”

وفي مقابلة مع قناة العربية، قال السفير البريطاني لدى السعودية، نيل كرومبتون، إن هذه الخطوة “ستنوع العلاقة” بين البلدين فيما يعملان على تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

قال كرومبتون إن كلا البلدين يرغب في جذب المزيد من السياحة حتى يتمكن المواطنون من “زيارة لندن من أجل السياحة أو إذا كنت ترغب في مشاهدة نيوكاسل يونايتد” من خلال التقديم عبر الإنترنت.

في مارس، التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، حيث وقعا مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية.

وشدد الزعيمان خلال الاجتماع على التركيز على بناء علاقات ثنائية وتعزيز العلاقات مع الدول العربية المصدرة للنفط ردا على العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

جونسون هو واحد من عدد قليل من القادة الغربيين الذين ذهبوا إلى المملكة منذ وفاة الصحفي جمال خاشقجي.

ذكر تقرير استخباراتي أمريكي صدر قبل عام أن محمد بن سلمان وافق على عملية قتل خاشقجي أو القبض عليه، لكن الحكومة السعودية نفت تورط ولي العهد ورفضت نتائج التقرير.

في الفترة التي سبقت زيارة جونسون، أعدمت السعودية 81 سجينًا في يوم واحد.

وقتل ثلاثة سجناء آخرين خلال رحلته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى