رئيسيشئون أوروبيةغير مصنف

نشطاء يحتجون أمام معارض “هاميل” في الدنمارك للتنديد بارتباطها بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين

احتج عدد من النشطاء الدنماركيين أمام شركة “هاميل انترناشيونال” المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك رداً على انتهاكات الشركة في الصين.

ووضع المشاركون في الاحتجاج ملصقات على أبواب معارض الشركة.

وحملت الملصقات شعارات ضد الشركة ” بأن انتاج الشركة يتم بالسُخرة والعبودية في الصين”.

فيما هتف المحتجون ضد العاملين في فروع الشركة وقالوا “عار عليكم”, شركة عبودية”.

وكانت قد هاجمت صحيفة DR الدنماركية واسعة الانتشار، على خلفية ما اعتبرته شن الشركة حملة تحريض مدفوعة ضد دولة قطر.

يأتي ذلك بعد أن اتهمت “هاميل” الشركة الراعية للمنتخب الدنماركي، دولة قطر بالتقصير في شأن فقدان الآلاف من عمال ملاعب كأس العالم لحياتهم، وذلك خلال إقامة منشآت مونديال كأس العالم 2022.

وقالت صحيفة DR في تقرير لها، إن شركة هاميل بينما تهاجم قطر تغض الطرف عن دولة أخرى تنتهك حقوق الإنسان من بينها المملكة العربية السعودية والصين.

وأبرزت الصحيفة علاقات شركة هاميل مع الصين البلد الذي يقمع بشكل منهجي، وفقا لمنظمة العفو الدولية، الأقليات العرقية المسلمة بالتعذيب والحبس والمراقبة والاضطهاد الديني وغسل الدماغ.

وفي إقليم شينجيانغ، ترتكب الصين فظائع على نطاق يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، حسبما خلصت إليه منظمة العفو الدولية.

هنا، تبدأ رمزية قمصان كأس العالم في أن تصبح لعبة خطيرة، كما يقول جيسبر أولسن الذي يؤكد أن الكفاح من أجل حقوق الإنسان و “صنع في الصين”. ويقول إن الأمرين لا يسيران معا حقا.

ووفق الصحيفة فإنه يتم إنتاج أكثر من نصف الملابس التي تصممها شركة هاميل في الصين وباكستان وبنغلاديش.

وكانت الشركة رفضت العام الماضي تأكيد أن منتجاتها التي تصنع في الصين تم إنتاجها في إقليم شينيجانج الذي تتعرض فيه الأقليات للقمع الممنهج.

ويظهر ذلك أن شركة هاميل لا تسيطر على سلسلة التوريد الخاصة بها وتتغاضي عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لخدمة مصالحها.

وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر اعتبرت تصريح هاميل حيلة تسويقية منافقة لأن إنتاج ملابسهم الرياضية يقع في الصين، وهي دولة ذات قضايا حقوقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى