اتفقت اليونان والمملكة العربية السعودية، الأمس الأربعاء، على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، أبرزها نقل الطاقة عبر اليونان إلى أوروبا والتبادل التجاري.
حيث جاء ذلك في ختام زيارة لمدة يومين بدأها الثلاثاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى اليونان، تلبيةً لدعوةٍ من رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وبحسب بيان ختاميّ مشترك، نشرته وكالة الأنباء الشعودية (واس) “استعرض الجانبان خلال المباحثات سبل تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، وتبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة”.
وقال البيان، تأكيد الجانبين على أهمية “التعاون الاستراتيجي بينهما في المجالات السياحية والثقافية والتنمويّة والصحية والتعليمية والرياضية والعسكرية والدفاعية”.
فيما اتفقا على تعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة وإنتاج الكهرباء ونقلها باستخدام الطاقة المتجددة إلى اليونان، وعبر اليونان إلى أوروبا.
وشدد الجانبان على أهمية “الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية”.
من جهةٍ ثانية، أدان الجانبان جميع أشكال الإرهاب والتحريض على أعمال العنف، وطالبا المجتمع الدولي بالعمل لمحاربة الإرهاب والتطرف، بحسب المصدر ذاته.
وأكد الجانبان على أهمية “الدعم الكامل للجهود الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، استنادا إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)”.
وثمّنا الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية في اليمن، مؤكدين أهمية “التزام الحوثيين بها، وعدم التعنت في تنفيذ بنود الهدنة اليمنية وضرورة وقف خروقاتها”.
فيما شهدت الزيارة توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج فنية بين الجانبين، في مجالات الطاقة والدفاع ومكافحة الجريمة والعلوم والتكنولوجيا والاستثمار والرياضة والثقافة والصحة والمواصفات القياسية وإدارة المحفوظات والسجلات.
