رئيسيشئون أوروبية

روما.. عشرات الآلاف يتظاهرون من أجل وقف حرب أوكرانيا

شهدت العاصمة الإيطالية روما، مساء الأمس السبت، مظاهرة شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص من أجل السلام ورفض الحرب في أوكرانيا.

وشارك في المظاهرة نقابات عمالية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الكاثوليكية، وذلك تحت شعار “أوروبا من أجل السلام”.

وبدأت المظاهرة في ميدان الجمهورية، لتلتحم لاحقا مع جموع أخرى احتشدت في ميدان جيوفاني.

وشارك في المظاهرة رئيس بلدية روما روبيرتو غوالتيري وزعيم الحزب الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة، إنريكو ليتا، وقادة سياسيون ورؤساء نقابات.

وبحسب وسائل إعلام إيطالية نقلا عن منظمي المظاهرة، فإنّ أكثر من 100 ألف شخص شاركوا فيها.

وفي الخطابات التي ألقيت بميدان جيوفاني، تم التذكير بدخول الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا شهرها الثامن.

وذكر أحد المتظاهرين (أزيو) المتقاعد والناشط النقابي أنه شهد وهو طفل الحرب العالمية الثانية، وأنه يعي معنى القصف.

وقال: “الحرب جريمة. ومجرم من يقف وراءها أو يشارك فيها”.

ورفع كثير من المتظاهرين لافتات كتب عليها “لا لإرسال الأسلحة” و”السلام” “لتخرج إيطاليا من الناتو”.

كما خرجت مظاهرة أخرى في مدينة ميلانو ثاني أكبر مدن البلاد، تطالب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بأقرب وقت.

وشارك فيها نحو ألفي شخص رفعوا خلالها أعلام أوكرانيا ولافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب” و”أوقفوا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.

والشهر الماضي سار آلاف الروس في شوارع براغ ملوحين بالعلم الأبيض والأزرق الذي أصبح رمزا للاحتجاجات ضد غزو روسيا لأوكرانيا.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “كيلر” فوق صورة للرئيس فلاديمير بوتين وهم يهتفون “لا للحرب” وساروا من ميدان السلام في براغ عبر وسط العاصمة التشيكية. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بنحو 3000.

قال ألكسندر سيبريموف، الطالب البالغ من العمر 19 عامًا والذي حضر الاحتجاج مع والده: “نحن ضد بوتين”.

“نحن لا نتفق مع سياسته. هذه طريقة لنظهر للعالم أن الأشياء التي تحدث في أوكرانيا ليست صحيحة.”

كما تصف موسكو تحركاتها في أوكرانيا بأنها “عملية عسكرية خاصة” لنزع السلاح و “تشويه سمعة” جارتها وتنفي استهداف المدنيين.

فيما وصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لغزو غير مبرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى