شرطة برلين تعلن إصابة 41 من أفرادها في احتفالات رأس السنة
أفادت أحدث بيانات شرطة العاصمة الألمانية بأن 41 من أفرادها أُصِيْبُوا خلال هجمات وقعت في ليلة رأس السنة في العاصمة برلين.
ولم يتمكن متحدث باسم الشرطة مساء الاثنين من تقديم بيانات عن مدى خطورة الإصابات.
وأوضح المتحدث أنه تم القبض على 159 شخصا على خلفية هذه الأحداث مشيرا إلى أن غالبيتهم من الشباب أو المراهقين.
ولا تتعلق التحقيقات بشن هجمات على أفراد إنفاذ القانون وحسب بل كذلك بإضرام حرائق وارتكاب مخالفات لقانون المتفجرات والإخلال بالأمن والسلم العام.
كما أعلنت قوات الإطفاء أمس الأحد أنها وثقت تعرضها لهجمات ليلة رأس السنة في 38 عملية على الأقل أسفرت عن إصابة 15 شخصا.
فيما أوضحت الشرطة أنها كانت نشرت نحو 1300 فرد إضافي طوال ليلة رأس السنة، وقالت الشرطة إن من غير الممكن مقارنة شدة الهجمات في هذا العام بالأعوام السابقة.
وقالت الشرطة أن مجموعات بشرية حاولت مرارا إقامة حواجز في الشوارع.
وفي سياق منفصل كان قد قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الحرب الروسية على أوكرانيا اختبار “صعب” لألمانيا، داعياً شعبه إلى “البقاء متحدين ومواصلة مساعيهم لتوفير الطاقة”.
وفي رسالة متلفزة بمناسبة العام الجديد، أشاد شولتس بجهود شعبه لتوفير الطاقة وسط أزمة الطاقة التي سببتها الحرب.
كما دعا الألمان إلى “مواصلة الصمود بما يخص أزمة الطاقة خلال العام المقبل”.
وتابع المسؤول الألماني قائلا إن “الكثير من الناس قلقون بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شعر الجميع بانعكاس عواقب الصراع على حياتهم اليومية، لا سيما أثناء التسوق في السوبر ماركت، ومحطة الوقود، أو دفع فواتير الكهرباء والغاز”.
وأكد المستشار الألماني أنه “سيتم افتتاح محطات جديدة للغاز المسال في إطار الجهود الرامية لاستقلال ألمانيا وأوروبا عن الغاز الروسي”.
وحث الشعب الألماني على الاستمرار في توفير الطاقة، قائلا إن “خزانات الغاز ممتلئة بفضل الطاقة التي تم توفيرها في الأشهر الأخيرة”.
واختتم شولس حديثه قائلا إن “حملة توفير الطاقة هذه ستكون مهمة خلال الأشهر المقبلة، لذلك أود أن أشكركم اليوم”.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة لتنفيذ انقلاب