وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة هي الأولى لوزير إسرائيلي منذ بدء الأزمة الأوكرانية وله منذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال كوهين في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية: “وصلت اليوم في أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى كييف منذ اندلاع الأعمال العدائية”.
وأضاف: “في العام الماضي، وقفت إسرائيل إلى جانب الشعب الأوكراني وإلى جانب أوكرانيا، واليوم سنعيد السفارة الإسرائيلية في كييف إلى النشاط المستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين”.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن هذه “هي الزيارة الأولى لوزير إسرائيلي ووزير من الشرق الأوسط إلى كييف منذ اندلاع الحرب”.
وقالت: “من المتوقع أن يلتقي الوزير كوهين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا”.
وكانت إسرائيل قدمت مساعدات إنسانية إلى كييف التي طالبت أيضا بالحصول على مساعدات عسكرية.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
وسبق وأن أعلنت إسرائيل، استعدادها لاستقبال “موجة هجرة كبيرة” من روسيا وأوكرانيا، تشمل آلاف المهاجرين.
وقال بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية: “على ضوء الأحداث الأخيرة في روسيا وأوكرانيا، نستعد لقبول موجة هجرة كبيرة إلى تل أبيب”.
وأضاف البيان: “ستشمل موجة الهجرة عشرات الآلاف من القادمين الجدد”.
في ذات السياق، أفادت قناة (كان) العبرية الرسمية، أن وزيرة الهجرة والاستيعاب في الحكومة الإسرائيلية بنينا تيمانو شيتا، عقدت الأحد، مناقشات بشأن استيعاب مهاجرين روس يعتزمون ترك بلادهم خوفًا من التجنيد الإجباري.
وأضافت: “من المتوقع أن يصل قرابة 6 آلاف مهاجر روسي إلى إسرائيل شهريًا خلال الأشهر الستة المقبلة”.
كما تعتبر روسيا وأوكرانيا أكثر بلدين يصدران مهاجرين إلى تل أبيب خلال العقدين الأخيرين، بحسب مركز الإحصاء المركزي الإسرائيلي.
ومعظم المهاجرين الروس والأوكرانيين إلى إسرائيل ذوو أصول يهودية تخولهم حق الحصول على الجنسية، بحسب القانون الإسرائيلي.
