رئيسيرياضةشئون أوروبية

ميسي يضع قدمًا لبرشلونة في نهائي دوري الأبطال

بثلاثية نظيفة على ليفربول

وضع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قدما لفريقه برشلونة في نهائي دوري الأبطال، بتحقيق فريقه فوزا كبيرا على ليفربول الإنكليزي 3-0 على ملعب “كامب نو” في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليصبح الفريق الكتالوني على مشارف المباراة النهائية.

واحتفل ميسي بهدفه رقم 600 الذي جاء بلمسة خيالية عندما انبرى النجم الأرجنتيني لركلة حرة وضعها في الزاوية العليا من مسافة بعيدة ليعزّز النتيجة التي لم تعكس مجريات اللعب.

 

واستغل برشلونة فرصه بفاعلية وأهدر ليفربول العديد من الفرص التي أُتيحت له.

وأعاد الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول السابق تذكير جماهير الفريق الضيف بلمسته المؤثرة عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 26 من الشوط الأول المتكافئ عندما أفلت من اثنين من دفاع ليفربول وتابع تمريرة جوردي ألبا العرضية في الشباك.

وأضاف ميسي قائد برشلونة الهدف الثاني المهم في الدقيقة 75 إذ ارتدت تسديدة سواريز بركبته من العارضة وسيطر عليها اللاعب الأرجنتيني بصدره وتابعها في المرمى الخالي من حارسه.

وزاد ميسي من أفضلية برشلونة الكبيرة قبل مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على ملعب “أنفيلد” بتسديدة مذهلة من ركلة حرة قبل ثماني دقائق من النهاية.

وأبلغ ميسي الصحفيين: ”أربعة أهداف كانت ستصبح أفضل من ثلاثة لكن هذه نتيجة جيدة جدا”.

وأضاف: ”نعلم أن المواجهة لم تحسم بعد. اللعب في أنفيلد ليس سهلا لكننا سعداء بهذا بالأداء المذهل الذي قدمناه الليلة. من الواضح أن ليفربول أراد التسجيل لأن الهدف خارج الأرض يعني الكثير لكنه فشل في ذلك وحصلنا على أفضلية رائعة“.

وقدّم ليفربول، الذي خسر 1-3 أمام ريال مدريد في نهائي العام الماضي، أداء أفضل كثيرا مما تعكسه النتيجة وحصل على العديد من الفرص لكنه أهدرها كلها.

وأهدر السنغالي ساديو ماني فرصة مذهلة لإدراك التعادل في وقت لاحق من الشوط الأول لكنه أرسل الكرة أعلى المرمى بينما تصدّى الألماني مارك-أندريه تير شتيغن حارس برشلونة لفرصتين من النجم المصري محمد صلاح وجيمس ميلنر.

وبذل فريق المدرب كلوب جهدا كبيرا للحد من خطورة ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة لكن لم يكن هناك الكثير ليفعله عندما تابع اللاعب الأرجنتيني محاولة سواريز المرتدة من العارضة.

وأشعل ميسي الاحتفالات في “كامب نو” بركلة حرة استثنائية.

وضغط ليفربول بعد الهدف الثالث وكان قريباً من تقليص الفارق إذ أخرج الكرواتي إيفان راكيتيتش الكرة من على خط المرمى ليتابعها صلاح بتسديدة من مدى قريب ارتدّت من القائم الأيسر.

في المقابل كان بإمكان برشلونة زيادة الأهداف عندما حصل عثمان ديمبيلي على فرصتين وسط إرهاق لاعبي ليفربول لكن اللاعب الفرنسي سدد بعيداً عن المرمى في الأولى واستقرت الثانية في يد الحارس البرازيلي أليسون.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى