هنأ أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، العالم الإسلامي بقدوم شهر رمضان المبارك، داعيا لاستغلال هذا الشهر في بناء “عالم أكثر عدلا وإنصافا”.
وقال غوتيريش في رسالة التهنئة التي نشرها عبر حسابه على تويتر: “أبعث بأحر تمنياتي للمسلمين في جميع أنحاء العالم وهم يستقبلون شهر رمضان المبارك”.
وأضاف: “أضم صوتي إلى كل من يحتفل بشهر رمضان في الدعوة إلى السلام والتضامن والاحترام المتبادل”.
وأضاف: “دعونا نستمد الإلهام من هذا الشهر المبارك ونبني عالما أكثر عدلا وإنصافا للجميع. رمضان كريم”.
وتستقبل معظم الدول الإسلامية الشهر الكريم يوم غد الخميس، حيث أعلنت 15 دولة عربية إلى جانب تركيا أن الخميس 23 مارس/ آذار هو غرة شهر رمضان.
ومن جانبه هنأ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قادة ورؤساء العالم العربي والإسلامي بحلول شهر رمضان المبارك، معربا عن أمله “في السلام والاستقرار بالمنطقة”.
وقال مكتب هرتسوغ، الثلاثاء، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنه تحدث عبر الهاتف مع الرؤساء الفلسطيني محمود عباس، والتركي رجب طيب أردوغان، والإماراتي محمد بن زايد، وملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وحسب البيان تحدث الرئيس الإسرائيلي هاتفيا أيضا مع رؤساء كازاخستان وأذربيجان، وألبانيا والسنغال، وكوسوفو، وغيرهم من القادة.
ويبدأ شهر رمضان الخميس في 15 دولة عربية (من 22)، بينما تستطلع 5 دول أخرى، الهلال مساء الأربعاء، وبقيت دولتان لم تعلن موقفهما رسميا بعد، وفق رصد الأناضول لمواقف رسمية.
وأعرب هرتسوغ في اتصالاته الهاتفية مع هؤلاء القادة “عن أمله في السلام والاستقرار في المنطقة، وتمنى لهم ولشعوبهم رمضان يجلب لهم السلام والسعادة والصحة”، بحسب المصدر ذاته.
كما بعث بـ”رسائل احتفالية” إلى ملك المغرب محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن هرتسوغ هنأ الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي بحلول شهر رمضان.
وعبر عباس عن أمنياته بأن يعم السلام والاستقرار في فلسطين والمنطقة، من خلال نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفق ذات المصدر.
ويأتي اتصال الرئيس الإسرائيلي مع نظيره الفلسطيني في وقت يتصاعد فيه التوتر بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.
