سويسرا تدين غارات جيش ميانمار “القاتلة” في ساغاينج
أدانت سويسرا الغارات الجوية التي شنها جيش ميانمار الثلاثاء على منطقة ساغاينج، والتي أودت بحياة 100 شخص على الأقل بينهم مدنيون وأطفال.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في تغريدة مساء الثلاثاء، إنها تدين الضربات الجوية العسكرية على ساغاينج، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين.
ودعت الوزارة إلى وقف “فوري” للتصعيد والعنف، وحثت على تقديم العلاج الطبي اللازم للمصابين جراء الغارات الجوية.
والثلاثاء، قالت وكالة أسوشيتد برس إن غارات نفذها جيش ميانمار، أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص، بينهم العديد من الأطفال كانوا يحضرون حفلا أقامه معارضو حكم الجيش.
ووقعت الضربات الجوية صباح الثلاثاء، في بلدة كانبالو التابعة لمنطقة ساغاينج، واستهدفت حفل افتتاح بمشاركة حوالي 150 شخصا، وفقًا لوكالة “ميانمار ناو”.
وأضافت الوكالة أن “عدد قتلى الغارات وصل 100 شخص على الأقل”.
تشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ مطلع فبراير/ شباط 2021، حين نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار بالدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة سان سو تشي.
وتقضي سو تشي (77 عاما) أحكامًا بالسجن تصل إلى 33 عامًا بعد إدانتها في سلسلة من المحاكمات التي رفعها الجيش ضدها، ويقول أنصارها إن التهم ملفقة لمنعها من المشاركة في السياسة.
ومن جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “بشدة” غارات جوية لجيش ميانمار على إحدى القرى في منطقة ساغاينج، أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص.
وذكر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، الثلاثاء، أن غوتيريش شدد على “وجوب محاسبة الجناة”.
وأعرب عن تعازيه لذوي الضحايا، داعيا إلى توفير العلاج الفوري للمصابين.
وأضاف البيان أن غوتيريش أدان بشدة هجوم جيش ميانمار في منطقة ساغاينج.
وسبق وأن أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عمليات إعدام 4 أشخاص بينهم نشطاء سياسيين على يد المجلس العسكري في ميانمار.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إن الاتحاد الأوروبي “يدين بشدة” إعدام شخصيات المعارضة المؤيدة للديمقراطية.
وأضاف أن “عمليات الإعدام هذه ذات الدوافع السياسية تمثل خطوة أخرى نحو التفكيك الكامل لسيادة القانون وانتهاك صارخ آخر لحقوق الإنسان في ميانمار”.