الاتحاد الأوروبي يحظر تصدير حبوب أوكرانيا إلى 5 دول من أعضائه
أعلن الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، حظر تصدير الحبوب الأوكرانية إلى خمس دول شرقي أوروبا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أنها “اعتمدت اليوم إجراءات وقائية استثنائية ومؤقتة على واردات عدد محدود من المنتجات القادمة من أوكرانيا”.
وأوضح البيان أن “الحظر يشمل فقط أربع منتجات زراعية أوكرانية هي القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس، إلى بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا في الفترة من 2 مايو/ أيار إلى 5 يونيو/ حزيران المقبل”.
وأشارت المفوضية أنه “يسمح في الوقت نفسه بمرور وتصدير تلك المنتجات إلى الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي”، وفق البيان.
وعزت المفوضية قرار الحظر إلى “تدابير تهدف إلى تخفيف الاختناقات اللوجستية المتعلقة بتلك المنتجات في البلدان المذكورة”.
وشددت على أن “تلك المنتجات يمكنها المرور عبر الدول الخمس عن طريق إجراء عبور جمركي اعتيادي أو الذهاب إلى بلد أو إقليم خارج الاتحاد الأوروبي”، حسب البيان.
وأضافت المفوضية الأوروبية أن الدول المذكورة “التزمت بإلغاء الحظر أحادي الجانب على واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الدول الخمس في أوقات متقاربة ومن جانب واحد، حظر استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا بسبب تكدس أسواقها من تلك المنتجات، وفق الوكالة.
وجاء إعلان الحظر في تلك البلدان في محاولة لاسترضاء المزارعين الذين نظموا احتجاجات ضد واردات الحبوب الأوكرانية التي يرون أنها ساهمت في زيادة العرض من الحبوب في الأسواق المحلية وانهيار أسعارها.
وسبق وأن انتقدت المفوضية الأوروبية، تعليق بولندا والمجر استيراد الحبوب الأوكرانية، ووصفت القرار بأنه “غير مقبول”.
ودعت متحدثة المفوضية ميريام غارسيا فيرير، في بيان، البلدين إلى “التراجع عن هذه الخطوة الأحادية”.
وكانت قد أعلنت بولندا والمجر فرض “حظر مؤقت” على واردات الحبوب وبعض المنتجات الزراعية من أوكرانيا.
وطلبت متحدثة المفوضية الأوروبية من السلطات المعنية في البلدين “مزيدا من المعلومات لتقييم تلك الإجراءات”.
وأشارت أن “السياسة التجارية تقع ضمن الاختصاص الحصري للاتحاد الأوروبي”، موضحة أن قرار الحظر يعد “إجراء أحاديا غير مقبول”.
وشددت فيرير على “ضرورة تنسيق جميع القرارات والموافقة عليها في الاتحاد الأوروبي”.
وجاء إعلان الحظر من البلدين في محاولة لاسترضاء المزارعين الذين نظموا احتجاجات ضد واردات الحبوب الأوكرانية التي يرون أنها ساهمت في زيادة العرض من الحبوب في الأسواق المحلية وانهيار أسعارها.
