رئيسيشئون أوروبية

الرئيس الإيطالي: ندعم أوكرانيا بشكل كامل حتى تحقيق سلام عادل

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، السبت، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “بلاده تدعم أوكرانيا بشكل كامل حتى تحقيق سلام عادل”.

وأضاف ماتاريلا، الذي استقبل زيلينسكي في قصر كويرينال بالعاصمة روما، “أعيد التأكيد على دعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا من حيث المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية وإعادة الإعمار، على المدى القصير والبعيد”، حسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).

وأردف أن “الهدف من دعم أوكرانيا ليس فقط تحقيق استقلالها وسلامتها الإقليمية، بل أيضًا ضمان حرية الشعوب والنظام الدولي”.

وتابع الرئيس الإيطالي قائلاً إن “السلام الذي نعمل من أجله في أوكرانيا يجب أن يعيد العدالة والقانون الدولي من ناحية، ويكون سلامًا حقيقيًا وليس استسلامًا من ناحية أخرى”.

ومن بين المحاور التي ناقشها الجانبين فعالية العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، ووضع محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، ومكافحة الأخبار المزيفة في أنحاء أوروبا، وقصف المباني المدنية في أوكرانيا، واختطاف الأطفال الأوكرانيين، وآفاق التكامل مع الاتحاد الأوروبي.

والتقى الرئيس الأوكراني لاحقًا مع ورئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني في قصر تشيغي، حيث أعادت ميلوني التأكيد على دعم بلادها الشامل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.

وفي وقت سابق اليوم، وصل الرئيس الأوكراني روما بهدف عقد اجتماعات مع بابا الفاتيكان فرانسيس والقادة الإيطاليين، حسب وسائل الإعلام المحلية.

وكتب زيلينسكي، في تغريدة عبر توتير لدى وصوله روما، إنها زيارة مهمة لاقتراب انتصار أوكرانيا!”.

وذكرت “أنسا” أن “زيلينسكي وصل إلى مطار شيامبينو في روما، في أول زيارة رسمية له منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وكان وزير الخارجية أنطونيو تاجاني في استقباله”.

ومن المقرر أن يعقد زيلينسكي اجتماعات مع رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، التي تدعم بشدة تقديم المساعدات العسكرية وغيرها من أنواع الدعم لكييف، ورئيس البلاد سيرجيو ماتاريلا.

ولم يتم الإعلان عن جدول زيارة زيلينسكي المحدد بسبب المخاوف الأمنية، فيما أكد الفاتيكان الاجتماع مع البابا فرانسيس فقط قبل وقت قصير من وصول الرئيس الأوكراني.

وأفاد التلفزيون الإيطالي (حكومي) أنه في إطار الإجراءات الوقائية، تم إصدار منطقة حظر طيران على سماء روما، ووضع قناصة الشرطة بشكل استراتيجي فوق المباني العالية.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

 

اقرأ أيضاً: أوكرانيا: روسيا قد تحاول قتل زيلينسكي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى