رئيسيشئون أوروبية

الجيش الأوكراني يتقدم حول مدينة باخموت

أكد مسؤول كبير في الجيش الأوكراني اليوم السبت أن قوات كييف تتقدم باتجاه أجزاء من خط الجبهة مع القوات الروسية قرب مدينة باخموت في شرق البلاد.

وقال قائد سلاح البر الأوكراني أولكسندر سيرسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي “يتقدم جنودنا في بعض مناطق الجبهة ويسجل العدو خسائر في العدد والعتاد”. وأضاف “العملية الدفاعية باتجاه باخموت تتواصل”.

في وقت سابق، السبت، أعلنت ألمانيا أنها تعد حزمة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا بقيمة 2,7 مليار يورو، وهي الأكبر التي تخصصها برلين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت كييف إن هذه الحزمة الكبيرة مؤشر جديد على أن روسيا ستخسر الحرب في مواجهة أوكرانيا.

ورحّب المستشار في الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك بالمساعدة الألمانية الجديدة، معتبرا أنها تظهر “بشكل مباشر أن (…) روسيا محكومة بالهزيمة”.

وتطالب كييف بالمزيد من الدعم خصوصا في ظل تحضيرها هجوما مضادا لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها القوات الروسية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه بحث مع نظيره الأميركي أنطوني بلينكن في إمدادات الأسلحة إلى بلاده.

وأوضح “شددت على أهمية تزويد أوكرانيا طائرات أف-16اس وبدء الخطوات اللازمة لتدريب الطيارين الأوكرانيين”.

وسبق وأن هدد مؤسس شركة فاغنر الروسية الأمنية يفغيني بريغوجين بسحب مقاتليه من مدينة باخموت الأوكرانية في 10 مايو/أيار الجاري.

وفي تسجيل مصور، عزا بريغوجين ذلك التهديد إلى “عدم تأمين وزارة الدفاع الروسية الذخيرة” لقواته مؤخرا.

وقال إن قواته كانت تخطط للسيطرة على باخموت بالكامل تزامنا مع عيد النصر الموافق 9 مايو، “إلا أن البيروقراطيين العسكريين الذين رأوا ذلك أوقفوا جميع شحنات الذخيرة اعتبارا من 1 مايو” على حد تعبيره.

وفي المقطع المصور استهدف بريغوجين في تصريحاته كلا من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقائد الأركان الجنرال فاليري غيراسيموف.

ولفت إلى أنه لا جدوى من القتال بدون ذخيرة وسقوط قتلى بصفوف عناصر فاغنر في باخموت، مشيرا أنهم سيسلمون مواقعهم للجيش الروسي إذا تم الانسحاب.

وتجنب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على تهديد بريغوجين بسحب مقاتليه من باخموت التي تشهد معارك ضارية منذ شهور ضد الجيش الأوكراني.​​​​​​​

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى