رئيسيشئون أوروبية

مؤسس فاغنر يهدد بسحب قواته من باخموت الأوكرانية

هدد مؤسس شركة فاغنر الروسية الأمنية يفغيني بريغوجين بسحب مقاتليه من مدينة باخموت الأوكرانية في 10 مايو/أيار الجاري.

وفي تسجيل مصور، الجمعة، عزا بريغوجين ذلك التهديد إلى “عدم تأمين وزارة الدفاع الروسية الذخيرة” لقواته مؤخرا.

وقال إن قواته كانت تخطط للسيطرة على باخموت بالكامل تزامنا مع عيد النصر الموافق 9 مايو، “إلا أن البيروقراطيين العسكريين الذين رأوا ذلك أوقفوا جميع شحنات الذخيرة اعتبارا من 1 مايو” على حد تعبيره.

وفي المقطع المصور استهدف بريغوجين في تصريحاته كلا من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقائد الأركان الجنرال فاليري غيراسيموف.

ولفت إلى أنه لا جدوى من القتال بدون ذخيرة وسقوط قتلى بصفوف عناصر فاغنر في باخموت، مشيرا أنهم سيسلمون مواقعهم للجيش الروسي إذا تم الانسحاب.

وتجنب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على تهديد بريغوجين بسحب مقاتليه من باخموت التي تشهد معارك ضارية منذ شهور ضد الجيش الأوكراني.​​​​​​​

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

وسبق وأن قال جنرال أوكراني كبير في تصريحات نُشرت اليوم الاثنين، إن الهجمات المضادة الأوكرانية طردت قوات روسية من بعض المواقع في مدينة باخموت بشرق البلاد، لكن الوضع لا يزال “صعبا”.

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أصبحت معركة باخموت محورا للصراع الذي تغيرت خطوطه الأمامية على نحو طفيف منذ أواخر العام الماضي، مما ترك الجانبين يسعيان لإحراز تقدم.

وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، في بيان أُرسل على تطبيق تيليغرام للتراسل “الوضع صعب للغاية”.

وأضاف “في الوقت نفسه، تعرض العدو في مناطق معينة من المدينة لهجوم مضاد من قبل وحداتنا وترك بعض المواقع”.

وقال الجيش إن سيرسكي أدلى بهذه التصريحات أثناء زيارته للقوات على الخطوط الأمامية أمس الأحد.

وأضاف أن وحدات روسية جديدة، تشمل مظليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة “يُدفع بها باستمرار إلى المعركة” على الرغم من تكبدها خسائر فادحة.

وقال سيرسكي “العدو غير قادر على السيطرة على المدينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى