نشرت منظمة العفو الدولية تقرير موسع بعنوان نظام الفصل العنصري “أبارتهايد إسرائيلي” ضد الفلسطينيين, وتطرق في أحد فصوله إلى الاعتقال الإداري.
وجاء في تقرير المنظمة الدولية أن إسرائيل تستخدم سياسة الاعتقال الإداري على نطاق واسع ضد الفلسطينيين منذ عام 1967.
كما يتم بموجب هذا الاعتقال سجن آلاف الفلسطينيين بينهم أطفال دون تهمة أو محاكمة ويتم التجديد لهم ونادراً ما تستخدم السلطات الإسرائيلية هذا النظام ضد اليهود.فيما تستخدم السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري بطريقة ممنهجة ترقى لدرجة الاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وتعتبر المنظمة الدولية كثيراً من المعتقلين الإداريين من ضمن معتقلي الرأي كعقاب على آرائهم التي تتحدى سياسات الاحتلال الإسرائيلي.وأضافت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يتسخدم أساليب قاسية للحصول على معلومات منها الكبيل والربط بشكل دائم والتثبيت بأوضاع مجهدة والحرمان من النوم والعزل الإنفرادي.
ومن النادر للغاية أن تجري السلطات الإسرائيلية تحقيقات واقعية ومحايدة على وجه السرعة في إدعاءات الفلسطينيين بتعرضهم للتعذيب.
كما اعتبرت العفو الدولية في تقريرها أن استخدام إسرائيل واسع النطاق الممنهج للقبض التعسفي والاعتقال الإداري والتعذيب ضد الفلسطينيين جزء من سياسة الدولة القائمة على الهيمنة والسيطرة على المكان والسكان.
إضافة لاعتبارها جريمتي السجن وغيرها من أشكال الحرمان القاسي من الحرية الجسدية والتعذيب من الجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي واتفافية الفصل العنصري.
من جانبه قال ناهد الفاخوري مدير مكتب اعلام الأسرى أن تقرير منظمة العفو الدولية إدانة جديدة وشهادة من منظمة دولية تتطلب العمل في مقتضاها لمحاسبة مجرمي الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم الإدانة الواسعة يواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 500 فلسطيني إدارياً دون أي اعتبار للقوانين الدولية المنادية بحرمة هذا الاعتقال.
إقرأ أيضا: العفو الدولية تدعو لإسقاط التهم على 6 صحفيين ملاحقين في الجزائر
