بوتين يلتقي محمد بن زايد في سان بطرسبرغ اليوم الجمعة

أفادت وكالة الإعلام الروسية بأن بوتين سيلتقي رئيس الإمارات محمد بن زايد في سان بطرسبرغ اليوم الجمعة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، بأن بلاده مهتمة بالتعاون التجاري والاقتصادي مع دولة الإمارات.
وقال بيسكوف: “هناك مصلحة متبادلة تماما في استمرار التعاون التجاري والاقتصادي مع الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى. التفاعل مستمر”.
وأضاف بيسكوف: “منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي، فيه تمثيل واسع إلى حد ما هذا العام، والضيف الرئيسي هو وفد من الإمارات العربية المتحدة، التي تربطها علاقات تجارية روسية بالعديد من الاتصالات”.
وتابع في حديثه: “بشكل عام، يشارك ممثلون من 15 إلى 16 دولة، وهو ما يمثل مفتاحًا حيًا لكل ما يحدث”.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله المري، يوم أمس الخميس، أمام منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إن على الدولتين تكثيف العمل المشترك في مجال التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
ويُعقد المنتدى في الفترة من 14 – 17 حزيران/يونيو الشهر الجاري، ويركز على القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الناشئة والعالم ككل.
وسبق وأن بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطوير العلاقات الثنائية، وسوق النفط.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فإن “ولي العهد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس بوتين، واستعرضا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وجرى تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
فيما أفاد الكرملين، عبر بيان، بأن بوتين تبادل مع الأمير محمد بن سلمان وجهات النظر بشأن “الوضع في الشرق الأوسط ضمن الجهود المبذولة بمشاركة روسيا والسعودية لحل الأزمات في المنطقة”.
كما عبّر بن سلمان وبوتين عن “ارتياحهما لمستوى التنسيق داخل “أوبك+” لضمان استقرار العلاقات بين البلدين وسوق النفط العالمي”.
فيما “تمت دراسة عدد من القضايا المطروحة على الأجندة الثنائية مع التركيز على زيادة توسيع العلاقات ذات المنفعة المتبادلة في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة”، بحسب الكرملين.
والتنسيق السعودي الروسي في ملف إنتاج النفط ضمن مجموعة “أوبك+” هو إحدى نقاط التوتر بين المملكة والولايات المتحدة، حيث خفضت عواصم في المجموعة، بينها الرياض وموسكو، الإنتاج أكثر من مرة خلال الشهور القليلة الماضية.
وكان قد أدى ذلك التخفيض إلى ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يعاكس جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكبح التضخم، وسبق وأن اعتبرت واشنطن أن خفض الإنتاج يوفر عوائد إضافية تدعم روسيا في حربها المستمرة ضد أوكرانيا منذ أكثر من عام.