الشرق الاوسطرئيسي

محمد بن سلمان يبحث مع وزيرة خارجية فرنسا “مستجدات إقليمية”

بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، بالرياض مع وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات إقليمية ودولية”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين، في مستهل أول جولة خليجية لوزيرة خارجية فرنسا ستقودها إلى الإمارات وتختتم الجمعة، وفق مصدرين رسميين.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، الخميس، بأن ولي العهد محمد بن سلمان استقبل كولونا، و”استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات”.

كما بحث الجانبان، “المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها”، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، وصلت وزير خارجية فرنسا، مطار الملك خالد الدولي، بالرياض، وكان في استقبالها نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، وفق الوكالة.

وكانت الخارجية الفرنسية، أعلنت في بيان الأربعاء، أن كولونا، ستزور السعودية والإمارات من 1 إلى 3 فبراير/ شباط الجاري، و”تبحث الملفات الثنائية والإقليمية والدولية الأساسية مع نظيريّها”.

ونقلت فرانس 24 المحلية، عن مصدر لم تسمه قوله إن تلك الزيارة هي “الأولى” التي تجريها كولونا للخليج.

وتشمل المباحثات مع بن سلمان التطورات في الملف النووي الإيراني، والأوضاع في لبنان والأراضي الفلسطينية، وفق المصدر ذاته.

وسبق وأن تقدمت جماعات حقوقية بشكوى جنائية إلى المحكمة القضائية في باريس، طالبت فيها السلطات الفرنسية بالتحقيق مع ولي العهد محمد بن سلمان لتورطه في تعذيب وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

تم تقديم الشكوى من قبل منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن دون (Dawn) ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح (OSJI) و Trial International.

قدمت مجموعة دون، التي أنشأها خاشقجي قبل أشهر قليلة من مقتله في عام 2018، شكوى من 42 صفحة، تجادل في سبب كون ولي العهد شريكًا في مقتله ولماذا تخضع هذه الجرائم للملاحقة القضائية المحلية في فرنسا.

كان خاشقجي صحفيًا سعوديًا عمل ككاتب عمود في واشنطن بوست وميدل إيست آي وكان ينتقد النظام الملكي السعودي ومحمد بن سلمان في كثير من الأحيان.

وفي عام 2018 اختفى بعد دخوله السفارة السعودية في اسطنبول بتركيا وتبين لاحقا أنه توفي. يُعتقد أن جثته قد قُطعت بمنشار عظمي، لكن لم يتم العثور عليها مطلقًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى