خرج النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن صمته، بعدما أكد رغبته بالبقاء مع نادي باريس سان جيرمان، وفي صفوف منتخب راقصي “السامبا”، ليرد على الشائعات، التي تحدثت عن رحيله عن بطل الدوري الفرنسي في سوق الانتقالات الصيفية، واحتمال اعتزاله الدولي، عقب الفشل الذي لاحقه في مونديال قطر.
وقال نيمار دا سيلفا، في مقابلة مع الصحافي الرياضي البرازيلي الشهير كاسيميرو ميغيل على شبكة “يوتيوب”، الخميس: “أريد البقاء في باريس سان جيرمان (هذا الموسم)، لدي عقد معه ولم يتحدث معي أي مسؤول حتى الآن” بشأن الانتقال المحتمل إلى فريق آخر.
وأضاف: “أنا هادئ على الرغم من الود المفقود بيني وبين أنصار النادي. سأكون متواجدا هنا مع حب أو من دونه”. ليرد البرازيلي بذلك على شائعات تناولت إمكانية رحيل صاحب الـ(31 عاماً) عن باريس سان جيرمان، بسبب إصاباته المتكررة.
وغاب النجم البرازيلي نيمار عن الملاعب منذ شهر فبراير/شباط الماضي، بعد خضوعه لعملية جراحية في كاحله وعاود التدريبات الفردية في الأيام الأخيرة، ومن المتوقع أن يشارك في التدريبات الجماعية هذا الأسبوع.
وبخصوص إصابته، قال نيمار: “لقد كان إصابة مزعجة، لم يكن الأمر مريحاً على الإطلاق. كانت مراحل التعافي موجعة وصعبة جداً، لكني أسعى إلى العودة بطريقة جيدة. بطبيعة الحال، فإن تحقيق الانتصارات يبقى ضمن الأهداف، لكني أريد اللعب بطريقة جيدة، لأن ذلك أولوية بالنسبة إلي”.
من جهة أخرى، أكد نيمار أنه سيواصل الدفاع عن ألوان منتخب البرازيل، بعد أن لمح إلى إمكانية اعتزاله اللعب دولياً بعد فشل فريقه في إحراز لقب مونديال قطر 2022، والخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وفي هذا الإطار، قال نيمار: “بعد بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر، لم أكن أريد مواصلة المشوار مع منتخب البرازيل ليس فقط بسبب ألم الخسارة، لكن من أجل تحاشي معاناة عائلتي التي تحملت الكثير مؤخراً”.
واختتم نيمار دا سيلفا حديثه ضاحكاً: “الآن يتعين عليهم تحمل ذلك من جديد. لقد فكرت بالأمر مليا لأني أريد التتويج بكأس العالم مع البرازيل التي لم تفز بها منذ عام 2002 (في مونديال كوريا الجنوبية واليابان”.
