من المقرر أن يحضر الملك تشارلز حفل افتتاح قمة المناخ Cop28 في الإمارات العربية المتحدة، بعد عام واحد من نصحه حكومة ليز تروس بعدم حضور قمة Cop27 في مصر.
وسيلقي تشارلز الخطاب الافتتاحي في القمة العالمية للعمل المناخي، وهو تجمع لزعماء العالم في بداية مؤتمر Cop28 ، في أول خطاب رئيسي له حول أزمة المناخ منذ أن أصبح ملكًا.
وتحت رئاسة ليز تروس للوزراء، وافق الملك على طلب عدم حضور قمة العام الماضي بعد أن قال داونينج ستريت إنها لم تكن المناسبة بعد وقت قصير من توليه منصبه، على الرغم من أن التقارير في ذلك الوقت أشارت إلى أنه أصيب بخيبة أمل لعدم الذهاب.
وبدلاً من ذلك، استضاف حفل استقبال قبل القمة في قصر باكنغهام لكبار الخبراء.
هذا العام، حصل تشارلز على الضوء الأخضر من داونينج ستريت بعد دعوة من رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسيحضر بناء على طلب حكومة المملكة المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
وقال قصر باكنغهام: إن الملك سيلقي كلمة افتتاحية في القمة التي يستضيفها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي. أثناء وجوده في الإمارات العربية المتحدة، سينتهز الملك الفرصة لعقد اجتماعات مع القادة الإقليميين، قبل انعقاد مؤتمر Cop28.
وأثناء وجوده هناك، سيحضر حفل استقبال لإطلاق منتدى المناخ للأعمال والأعمال الخيرية الافتتاحي Cop28، وهو حدث يستمر يومين بالتوازي مع القمة العالمية للعمل المناخي، وتستضيفه رئاسة Cop28 في شراكة استراتيجية مع مبادرة الأسواق المستدامة (SMI) التي أسسها الملك عندما كان أمير ويلز.
سبق للملك، بصفته أمير ويلز، أن ألقى الكلمة الافتتاحية في حفل افتتاح Cop26 في غلاسكو عام 2021، حيث دعا قادة العالم إلى تبني “أسلوب حربي” لمعالجة أزمة المناخ.
وفي مؤتمر كوب 21 في باريس عام 2015، دعا إلى “حملة واسعة النطاق على الطراز العسكري” لمكافحة انهيار المناخ، وحث قادة العالم على تخصيص “تريليونات، وليس مليارات، الدولارات”. وفي كلمة بالفيديو أمام مؤتمر 2021، أشادت الملكة الراحلة بعمل تشارلز في مجال البيئة.
