وزير الدفاع الأمريكي يؤكد دعم واشنطن “المطلق” لأوكرانيا
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، دعم الولايات المتحدة “المطلق” لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وأوضح أوستن، خلال لقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على هامش “حوار شانغريلا” الأمني المنعقد في سنغافورة، أن واشنطن ملتزمة بتقديم الدعم من أجل مساعدة أوكرانيا “في الدفاع عن حريتها”.
وأضاف في بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية عقب اللقاء “قدم الوزير أوستن تحديثًا بشأن المساعدة الأمنية الأمريكية لتلبية احتياجات أوكرانيا من القدرات، وأكد من جديد التزام الولايات المتحدة بمواصلة الدعم القوي لتحالف يضم أكثر من خمسين دولة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها”.
وأشارت في بيانها، إلى أن أوستن وزيلينسكي تعهدا بمواصلة تعزيز الشراكة الدفاعية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وحول العلاقة مع الصين، قال وزير الدفاع الأميركي، خلال “حوار شانغريلا”، إن الولايات المتحدة “لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة”، مشدداً أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى “أولوية” لواشنطن.
وأشار أوستن إلى أنه، على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ “تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا”.
واستبعد في جوابه على سؤال حول طلب كوريا الجنوبية للمساعدة في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، قيام الولايات المتحدة بذلك في الوقت الحالي، لارتباط بلاده بالتزامات تجاه أستراليا بموجب اتفاقية “أوكوس”.
وأوضح أوستن “أوكوس ليس مسعى صغيرًا.. لقد بدأنا للتو السير على هذا الطريق مع أستراليا.. من المشكوك فيه للغاية أن نتمكن من القيام بمبادرة أخرى من هذا النوع في أي وقت في المستقبل القريب”.
وكان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وقعت في عام 2021 اتفاقية “أوكوس” لمشاركة تكنولوجيا الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، وبيع ما لا يقل عن 3 غواصات من طراز فيرجينيا لأستراليا في ثلاثينيات القرن الحالي.
وتنص ” أوكوس” على حصول أستراليا على أسطول من الغواصات ذات الدفع النووي لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث ستحصل أستراليا، على أول الغواصات على الأقل، من الولايات المتحدة.
وتشمل الاتفاقية تبادل للمعلومات وتقنيات في عدد من المجالات، من بينها الاستخبارات والحوسبة الكمية، فضلاً عن تزويد أستراليا بصواريخ توما هوك كروز.